«حصار جوي» غربي يلاحق لافروف
تعرضت طائرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى حصار في أجواء عدد من البلدان الأوروبية، ما أجبره على إلغاء زيارة مقررة إلى صربيا.
ومنعت بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو، طائرة الوزير الروسي من المرور في أجوائها في تطور وصفه لافروف بأنه «غير مقبول»، وقال إن «القرارات غير المسبوقة التي اتخذها بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي التي حالت دون إتمام الزيارة إلى صربيا لا يمكن تصورها وتعد عملاً مثيراً للاستياء». ورأت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن الخطوة تعكس «قطع قناة اتصال أخرى مع روسيا».
في غضون ذلك، تواصلت، أمس، حرب شوارع عنيفة في مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية، وسط تباين في المعطيات التي قدمتها موسكو وكييف حول مدى التقدم الذي أحرزه كل طرف. ومع إعلان القوات الانفصالية الموالية لروسيا إحراز تقدم وقرب سيطرتها على الجزء الأعظم من المدينة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية في شرق البلاد «تحافظ على مواقعها».
في هذه الأثناء، أعلنت المملكة المتحدة أنها سترسل، على غرار الولايات المتحدة، قاذفات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، في تحدٍّ للتحذيرات التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تزويد كييف بأسلحة متطورة.
وكان بوتين قال إن بلاده سترد باستهداف مواقع جديدة لم تكن على لائحة أهداف الكرملين خلال المرحلة السابقة من العملية العسكرية. وأشار عسكريون إلى أن بين الأهداف مواقع القيادة والتحكم ومنشآت التوجيه في العاصمة كييف، وكذلك منشآت التخزين والنقل للأسلحة والمعدات، بما في ذلك محطات القطار الرئيسية.
الشرق الاوسط