• Tuesday, 24 December 2024
logo

محافظ دهوك: حكومة إقليم كوردستان تجلب المشاريع الخدمية للمواطنين وPKK يقوم بتخريبها

محافظ دهوك: حكومة إقليم كوردستان تجلب المشاريع الخدمية للمواطنين وPKK يقوم بتخريبها

أكد محافظ دهوك الدكتور علي تتر، أن حكومة إقليم كوردستان تجلب المشاريع الخدمية للمواطنين وأن حزب العمال الكوردستاني PKK يقوم بتخريبها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها محافظ دهوك إلى ناحية شيلادزي في قضاء آميدي (العمادية) للمشاركة في تدشين مشروع خدمي.

وألحق وجود PKK ضرراً بالغاً بمئات القرى على طول الشريط الحدودي في إقليم كوردستان بعدما حولها إلى ساحة صراع دموي مسلح مع تركيا. ولم تتمكن حكومة إقليم كوردستان من إيصال الخدمات إلى تلك القرى بسبب القتال والقصف المستمر.

د. علي تتر قال في كلمة ألقاها في حفل افتتاح مشروع محطة كهرباء متنقلة في شيلادزي، بحضور مراسل (باسنيوز)، إنه «منذ عام 1991، تحاول حكومة إقليم كوردستان تقديم أفضل الخدمات لأهالي هذه المناطق، لكن وجود قوة أجنبية وغير شرعية تحول دون وصول الخدمات إلى قرى هذه المنطقة».

وكشف أن حزب العمال الكوردستاني لا يمنع فقط إعادة إعمار المنطقة، بل يدمر أيضاً المشاريع التي تنفذها الحكومة.

وقال: «قبل بضعة أشهر، قمنا ببناء طريق إلى قرية في هذه المنطقة للبدء في تقديم المزيد من الخدمات لها ، ولكن بعد ذلك قام مسلحو PKK بتفجير الطريق وتدميره».

وأشار إلى أن «حكومة إقليم كوردستان تقوم من جهة بجلب الخدمات وإقامة المشاريع، ومن جهة أخرى تدمر القوى غير الشرعية في هذه المنطقة بتدميرها وتفجيرها بالألغام والمتفجرات».

وتابع محافظ دهوك حديثه بالقول: «من الواضح أن ظلماً كبيراً يجري على أبناء هذه المنطقة، ولا يوجد ظلم في جميع أجزاء كوردستان الأربعة يصل إلى مستوى الظلم الذي يمارسه حزب العمال الكوردستاني بحق سكان هذه المنطقة».

وتابع «نريد أن يفهم حزب العمال الكوردستاني أنه لايقدم اي خدمة للقضية الكوردية بتواجده في شيلادزي وديرلوك وآميدي وغيرها، عليه أن يعود إلى شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) ساحته الرئيسية  ويواصل كفاحه هناك».

وأكد د. علي تتر، أن حكومة إقليم كوردستان لا تريد الحرب والدمار، وقال: «ندعو حزب العمال الكوردستاني إلى وقف هذه السياسة الخاطئة والسماح للحكومة بجلب المزيد من الخدمات والرخاء لشعبها».

يذكر أن الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الأمريكية والأوروبية يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان، معقلاً له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويفرضون ضرائب وإتاوات على السكان ، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها بسبب صراعهم مع الجيش التركي الذي يستدرجه الحزب لاحتلال المناطق الحدودية.

ويرفض إقليم كوردستان أن تكون أراضيه، منطلقاً لشن الهجمات على الدول المجاورة، وكثيراً ما تطالب حكومة الإقليم الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف، لكن من دون جدوى.

 

 

باسنيوز

 

Top