طالب المجلس الوطني الكوردي يوم الأحد بوضع حد لخطف القاصرين وتجنديهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي في روجافا.

وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في بيان إنه "رغم الإدانات الواسعة لعمليات خطف القاصرين والقاصرات وتجريمها وفق القانون الدولي وحقوق الأنسان لا يزال مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي، وبمختلف تسمياتهم، يواصلون القيام بهذا العمل الترهيبي بحق الأطفال من أبناء الشعب الكوردي".

وأضاف البيان أن آخر أعمال تلك المجاميع تمثلت بـ"خطف القاصرة الإيزيدية سيلفا حميد جعفر من أهالي قرية باصوفان في منطقة عفرين التي تم اختطافها في حي الشيخ مقصود ولا زال مصيرها مجهولا رغم متابعة ذويها دون أن يحصلوا على نتيجة لإعادتها".

وأدان المجلس الوطني الكوردي "مثل هذه الأعمال الإرهابية وزج الأطفال في أعمال عسكرية أو شبه ذلك وإبعادهم عن مقاعد الدراسة"، مطالباً في الوقت نفسه بـ"الإفراج عن القاصرة سيلفا والآخرين مثلها"، كما دعا "المنظمات الإنسانية المعنية إلى وضع حد لتلك الأعمال".

وطالب المجلس أيضاً قيادة قوات سوريا الديمقراطية بـ"منع هذه الأعمال المنافية لمواثيق الأمم المتحدة ومنها نداء جنيف بمنع تجنيد الأطفال والتي وقعت عليها، وإعادتهم الى أمهاتهم وإلى مقاعد دراستهم".

وكان مجلس إيزيديي سوريا قد ندد يوم أمس، باستمرار عمليات الاختطاف بهدف التجنيد الإجباري في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.

وأوضح بيان نشره المجلس أن "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، اختطفت الفتاة الإيزيدية سيلفا حميد جعفر شمالي مدينة حلب واقتادتها إلى جهة مجهولة.

وتنحدر سيلفا من قرية باصوفان التابعة لعفرين في ريف حلب، وقد تم خطفها في وضح النهار، خلال توجهها للمدرسة، وفق البيان.

ووجه مجلس إيزيديي سوريا مناشدات لمنظمات حقوق الإنسان وهيئات حماية المرأة والطفولة بالتدخل والضغط على القوى المسيطرة شمال وشرق سوريا للإفراج الفوري عن القاصرين والقاصرات.

 

 

كوردستان24