مسؤول حزبي كوردي : PKK في "رابرين" .. فرض اتاوات وعمليات خطف ومتاجرة وترويج للمخدرات
قال مسؤول الفرع الـ 11 للحزب الديمقراطي الكوردستاني (منطقة إدارة رابرين المستقلة ومركزها قضاء رانية التابعة لمحافظة السليمانية) ، ان حزب العمال الكوردستاني PKK بات بمثابة البلاء الذي حل بمنطقة رابرين حيث يدخلون الى بلدات المنطقة من دون رقيب او حسيب ويفعلون مايحلو لهم ومن ذلك المتاجرة بالمخدرات وترويجها وكذلك عمليات خطف المواطنين وكوادر الأحزاب الكوردستانية " ، لافتاً الى " زيادة في حالات واعداد متعاطي المخدرات حيث يروج لها PKK ويتاجر بها عبر الحدود التي يتواجد فيها مايشكل خطراً كبيراً على المنطقة".
هیوا گهیلانی، قال : ان " مسلحي PKK ينفذون عمليات خطف تطال مواطنين وكوادر للأحزاب الكوردستانية ثم يطلقون سراحهم لاحقاً مقابل أموال" ، موضحاً " مواطنون يترددون على قراهم يتعرضون للخطف من قبل مسلحي PKK ثم يطلقون سراحهم مقابل فِدًى مالية".
گهیلانی أشار الى ان " مسلحي PKK يفرضون أتاوات على التجار والكسبة وعلى سكان قرى المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن نشاطات PKK في تجارة المخدرات الدولية معروفة لدى غالبية الأجهزة الأمنية الاقليمية والدولية، وهي من الأسباب التي دفعت الدول الغربية لتصنيف هذا الحزب ضمن تنظيمات الجريمة المنظمة والتنظيمات الإرهابية.
وكان مجلس القضاء الأعلى العراقي أعلن الخميس ، تنفيذ اوامر قضائية والقاء القبض على 6 تجار مخدرات بحوزتهم 32 كغم من مادة الكريستال في محافظة نينوى ، كانوا يريدون ايصالها الى مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK في جبل شنگال(سنجار).
يذكر أن الحزب الكوردي التركي يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان وبعض مناطق سهل نينوى والسليمانية ، معقلاً له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي ، كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة.
ويرفض إقليم كوردستان أن تكون أراضيه، منطلقاً لشن الهجمات على الدول المجاورة، وكثيراً ما تطالب حكومة الإقليم الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف، لكن من دون جدوى.
باسنيوز