أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن القلق من أن تقدم «حماس» على فتح جبهة من جنوب لبنان في حال مواجهة مقبلة مع قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية (مكان)، إن «حماس» كثفت نشاطاتها في لبنان بعد أن باتت علاقاتها بتركيا تتسم بالفتور.

وهناك حادثان بارزان وقعا مؤخراً دقا ناقوس الخطر لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، وهما إطلاق القذائف الصاروخية من منطقة رأس العين جنوب صور، والانفجار الذي وقع داخل مسجد في مخيم برج الشمالي والذي كان يستخدم كمستودع لوسائل قتالية بما فيها الصواريخ.

وتحاول الجهات المختصة في إسرائيل التعامل مع هذا الخطر من دون جلبة، لكن مع متابعة حثيثة وعن كثب للنشاطات العسكرية لحركة حماس في جنوب لبنان.

ووضعت أجهزة الأمن الإسرائيلية سيناريو يأخذ بالحسبان أنه في حالة اندلاع جولة جديدة من المواجهات في قطاع غزة ستفتح «حماس» جبهة جديدة في الشمال، بالتنسيق مع «حزب الله».

وتقول إسرائيل إن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً للخلايا النائمة التابعة لـ«حماس» في مخيمات لبنان وخاصة منطقتي صور وصيدا، وذلك بفضل القيادي رقم 2 في «حماس» في الخارج صالح العاروري الذي وضعته تل أبيب على قائمة الاغتيالات.

 

 

الشرق الاوسط