كد محافظ دهوك علي تتر، يوم الخميس، أن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يتابع باستمرار أوضاع النازحين من شنگال (سنجار) البالغ عددهم أكثر من 10 آلاف نازح، موجهاً بتوفير كل ما يلزم لمساعدة المنكوبين.

وقال تتر في مؤتمر صحفي  إن التصعيد بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK مؤخراً تسبب بنزوح أكثر من 1711 عائلة تتألف من 10261 شخصاً إلى محافظة دهوك وإدارة زاخو المستقلة.

وأشار إلى أن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ووزير الداخلية في الإقليم ريبر أحمد، والوزارات المعنية «على تواصل دائم وأبدوا استعداد حكومة الإقليم لتقديم كل ما يلزم لمساعدة أهالي شنگال المنكوبين».

كما طالب محافظ دهوك «جميع القوات غير الشرعية والمنظمات التي تدعي الطابع القومي في نشاطاتها، إلى احترام إدارة شنگال وأهلها، وألا تتسبب بنزوح ـبناء المنطقة من منازلهم».

وذكر تتر، أن «أهالي شنگال عبروا عن إرادتهم في الانتخابات النيابية التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ورغبتهم في ماهية القوات التي يريدون بقاءها في شنگال»، حيث صوت أهالي شنگال لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

ودعا محافظ دهوك المنظمات الدولية وخاصة وكالة شؤون اللاجئين والأمم المتحدة إلى إغاثة النازحين، في الوقت الذي لا يزال عشرات آلاف النازحين من شنگال يقيمون في أكثر من 15 مخيماً في محافظة دهوك، منذ آب / أغسطس 2014، حينما اجتاح تنظيم داعش الإرهابي القضاء.

 

 

 

باسنيوز