قتل 17 شخصاً، بينهم سيدتان وطفل، في مناطق مختلفة تحت سيطرة الحكومة السورية، خلال شهر نيسان الفائت، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، يوم الثلاثاء (3 أيار 2022)، أن "15 جريمة وقعت في عموم مناطق سيطرة النظام، أفضت لمقتل 17 شخصاً بينهم طفل وسيدتان".

وأشار إلى أن تباين دوافع تلك الجرائم، إذ أن "بعضها ناجم عن عنف أسري وحالات اغتصاب وثأر وبدوافع سرقة وأخرى مجهولة".

ووزععت الحالات، وفقاً للمرصد، في كل من "ريف دمشق (3 بينهم سيدة)، ورجل في طرطوس، وفي حماة (3 بينهم سيدة)، و 3 رجال في السويداء، ورجلان في دير الزور، وآخر في حلب، وطفل في درعا و3 في حمص".

وفيما يتعلق بتاريخ حصول تلك الجرائم، ذكر المرصد أنها تمت في "الأول والخامس والسادس والثامن والعاشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والواحد والعشرون والثاني والعشرون والسابع والعشرون والثلمن والعشرون"، من شهر نيسان المنصرم.

ونوّه المرصد إلى أن هذه الحصيلة تستثني "ضحايا الانفلات الأمني بمحافظة درعا، كونها تشهد أعمال قتل ومحاولات اغتيال شبه يومية"، لافتاً إلى "تصاعد معدل الجرائم على الأراضي السورية".

ومنذ بداية العام الحالي، وثق المرصد السوري لحقوق الانسان "55 جريمة قتل بشكل متعمد، بينها 14 طفلاً و8 مواطنات و35 رجل وشاب"، كان أكثرها في آذار الماضي.

 

 

روداو