نفى عضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي، حدوث أي تقارب لحد الان بين الاطار وتحالف "انقاذ وطن"، عاداً النواب المستقلين "كتلة صغيرة غير قادرة على تغيير الموازين السياسية".

وقال عائد الهلالي : اليوم الاثنين (25 نيسان 2022)، انه "لا يوجد أي تقارب بين الاطراف السياسية"، مبينا ان "كتلة انقاذ وطن لديهم نوابهم، وثبات وطن ايضاً لديهم نوابهم".

ورأى عضو الاطار التنسيقي أن "النواب المستقلين لا يمثلون شيئاً الان، فهم كتلة صغيرة ضعيفة غير قادرة على تغيير موازين القوى لصالح هذه الجهة أو تلك، وهو انقسموا بالاساس".

أما بخصوص الحوارات بين الجهات السياسية، أوضح عائد الهلالي ان "هنالك جلسات ونقاشات بين الاطراف السياسية وتوافقات، لكنها ضعيفة"، منوها الى انه "ورغم الحديث عن قرب ايجاد صيغة تفاهم بين الاطراف السياسية، لكننا نصطدم بحدوث تغييرات"، معرباً عن أمله في أن "تسفر هذه الحوارات عن شيء جديد".

يشار الى ان بعض السياسيين من الاطار التنسيقي، اشاروا الى أن الحوارات مع باقي الاطراف السياسية ستسفر عن مستجدات بعد عطلة عيد الفطر.

يذكر ان تحقيق النصاب في مجلس النواب، المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والمحدد بـ220 نائباً من أصل 329، لم يتحقق، في ظل الخلافات السياسية والشد والجذب، والتي تنذر بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة حال تكرر فشل انتخاب الرئيس الجديد.

يتخوف العراقيون من استمرار حالة الانسداد السياسي، التي تعطل تشكيل مؤسسات الدولة، التي يقع على عاتقها النهوض بالبلاد، التي تعاني من اضطرابات أمنية واقتصادية وسياسية.

يشار الى انه في 31 آذار 2022، نشر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تغريدة على موقع تويتر، أعطى خلالها الفرصة للإطار التنسيقي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال 40 يوماً، وعلى ضوء ذلك طرح الاطار التنسيقي، رؤية مكونة من 4 نقاط لمعالجة الانسداد السياسي الذي اعقب انتخابات 2021.

 

 

روداو