الحزب الديمقراطي الكوردستاني: لم نقرر بعد إعادة فتح مقر فرعنا ببغداد
أعلن الممثل القانوني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لاستئناف نشاط الفرع الخامس للحزب، وسيواصلون إيقاف نشاطاتهم ولم يصدر أي قرار لفتح مبنى جديد بديل عن المبنى الذي تم هدمه، ويقول إن الثلاثة الذين كانوا متهمين بالهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، أطلق سراحهم.
في يوم الأحد (24 نيسان 2022)، صرح الممثل القانوني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، إسماعيل سايامير،بأنه "لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين بالهجوم على مقر فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد في (28 آذار 2022)، والثلاثة الذين ألقي القبض عليهم بتهمة شن الهجوم قد أخلي سبيلهم".
وأشار إسماعيل سايامير إلى أنه بصفته الممثل القانوني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، سجل بعد الهجوم شكوى على القوات الأمنية التي كانت مكلفة بحماية مبنى المقر وعلى منفذي الهجوم، لكن رغم مرور نحو شهر على الحادث، لم يتم إلقاء القبض على أي من الأشخاص الذين كان لهم دور رئيس في الهجوم وفي الهجمات السابقة.
وعن مصير الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ونشاطات الفرع، قال سايامير: "مقر الفرع لن يعاد افتتاحه بناء على قرار من الرئيس مسعود بارزاني، احتجاجاً على الهجمات المتكررة التي تعرض لها مقر فرع الحزب في بغداد، والقرار لا يزال سارياً وليس لنا أي نشاط ومستمرون في إيقاف نشاطاتنا".
وحسب هذا المسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ببغداد، وهو يشغل منصب عضو عامل في الفرع الخامس، فإن الفرع تعرض لثلاث هجمات في العامين 2021 و2022 ولخمسة أعمال تخريبية منذ العام 2014.
في يوم (28 آذار 2022)، هاجم قسم من أنصار الحشد الشعبي مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني بالعاصمة العراقية بغداد وأحرقوا جانباً من المقر.
وفي رد فعل احتجاجي على عجز القوات الأمنية المعنية وغياب أي تحقيق في الحادث وفي الهجمات المتكررة التي استهدفت المقر المذكور، أقدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني في يوم (29 آذار 2022) على هدم مبنى مقر فرعه الخامس في بغداد.
في يوم (28 آذار 2022)، أصدر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد بياناً، قال فيه إنه بسبب تعرض مقر الفرع للحرق والنهب للمرة الثانية، بدون أن تكون هناك مساءلة للفاعلين، فإنه تقرر إغلاق الفرع وإيقاف كل نشاطاته السياسية والمدنية في بغداد.
وفي أعقاب حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قائد الفرقة الأولى للشرطة الاتحادية العراقية وشكل لجنة للتحقيق مع الضباط الذين كانوا في الواجب في منطقة الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ساعة وقوع الهجوم ولم يعملوا على منع حرق المقر.
روداو