• Thursday, 04 July 2024
logo

‹قسد› تشعل كافة جبهاتها مع الجيش التركي لتخفيف الضغط على PKK

‹قسد› تشعل كافة جبهاتها مع الجيش التركي لتخفيف الضغط على PKK

بالتزامن مع العملية التركية ضد مواقع حزب العمال التركي PKK في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان، أشعلت قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› كافة الجبهات الحدودية مع تركيا، وذلك لتخفيف الضغط على PKK.

وقال مصدر كوردي مطلع لـ (باسنيوز)، إن «(قسد) صعدت كافة الجبهات في المنطقة بدءا من ريف عفرين مرورا بمناطق الشهباء شمال حلب وكوباني وعين عيسى وأبو رأسين وتل تمر وصولا إلى الحدود مع إقليم كوردستان لتخفيف الضغط على العمال التركي».

وأسفر التصعيد بين الجيش التركي و‹قسد› في المناطق الحدودية عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

فيما أكدت مصادر أخرى، أن ‹قسد› استهدفت أمس الجمعة مصفحة تركية في بلدة مارع شمال حلب، ما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة آخرين بجروح.

وفي كوباني، وبعد استهداف مسيرة تركية لسيارة تقل عسكريين وإداريين من ‹قسد› والإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي أدى إلى ثلاثة قتلى، قصفت الوحدات الكوردية YPG نقاط الجيش التركي الحدودية، وبدوره رد الجيش التركي بقصف نقاط الوحدات الكوردية داخل مدينة كوباني، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وفقا لمصادر داخل المدينة.

كما تشهد جبهات عين عيسى وتل تمر وأبو رأسين اشتباكات متواصلة بين الجيش التركي و‹قسد› منذ أيام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ونزوح السكان المدنيين من المنطقة.

بالصدد، قال الناشط الحقوقي محمود علو لـ (باسنيوز)، إن «تصعيد (قسد) ضد تركيا في سوريا إلى جانب حزب العمال التركي سوف تكون له تبعات خطيرة على الساحة الكوردية السورية».

وأضاف علو، أن «(قسد) تعرض المنطقة إلى خطر كبير، وقد تتكرر تجربة عفرين وسرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)».

وأشار  إلى أن «كوادر العمال التركي الذين يديرون المنطقة لا يولون أي اهتمام لأمن واستقرار غربي كوردستان، حيث يستخدمون المناطق الكوردية كورقة ضغط على تركيا».

وأوضح علو، أن «هناك استياء كبيرا من قبل السكان بسبب تصعيد العمال التركي داخل غربي كوردستان، ووسط مخاوف من أن تندلع حرب جديدة بين الجانبين يكون وقودها مرة أخرى أبناء المنطقة».

وفي الختام، شدد الحقوقي الكوردي محمود علو على ضرورة تجنب ‹قسد› أي تصعيد عسكري جديد مع تركيا داخل غربي كوردستان «لتجنيب المنطقة خطر اجتياح جديد، والحفاظ على من تبقى من السكان في المنطقة».

 

 

باسنيوز

Top