ترى فائزة الهاشمي، البرلمانية الإيرانية السابقة وابنة هاشمي رفسنجاني، أن الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية من جانب أميركا، يصب في مصلحة إيران، وتقول إن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى قالبه القديم وإلى قواعده.

في العام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني في قائمتها للمنظمات الإرهابية، وتشير التقارير إلى أن إخراج الحرس الثوري من تلك القائمة واحد من الأمور التي تعرقل المحادثات الخاصة بتفعيل الاتفاقية النووية.

وفي مقال لها نشر على شبكة كلوب هاوس، كتبت فائزة هاشمي: "يوماً بعد يوم تتزايد نشاطات الحرس الثوري في مختلف المجالات، وهذا يجعل من الصعب إعادة هذه القوة إلى قواعدها العسكرية، لذا فإن الذي يمكن أن يعيد الحرس الثوري إلى قواعده هو العقوبات".

وتضيف فائزة هاشمي: "رفع العقوبات عن الحرس الثوري لا يصب في صالح المصالح الوطنية الإيرانية والمجتمع الإيراني".

فائزة هاشمي هي ابنة علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي يعد من أعمدة الجمهورية الإسلامية في إيران، وكانت عضواً في البرلمان الإيراني خلال تسعينيات القرن الماضي، وتتميز بشخصيتها الناقدة.

وقالت هاشمي في مقالها: "ارتكب الحرس الثوري الكثير من الأخطاء التي أدت إلى إلحاق الضرر بإيران، ثم كان يعلن مسؤوليته عن تلك التصرفات رسمياً، في حين أن رفع العقوبات عنه يتطلب منه أن يبين بأنه لم يعد يشكل خطراً على الدول الأخرى".

وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أربيل الشهر الماضي، رأت فائزة هاشمي أن الحرس الثوري مخطئ عندما يهاجم دولة أخرى ذات سيادة بالصواريخ، ثم يعلن على الملأ مسؤوليته عن الهجوم.

 

 

روداو