ايران تحذر إسرائيل بـ"حزم" من أي تحرّك يستهدفها
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن قوات بلاده المسلّحة ستواجه بشكل "حازم" أي تحرّك لإسرائيل يستهدف الجمهورية الإسلامية.
وحذر رئيسي من "رد حازم" سيواجهه الأعداء تجاه أدنى تحرك من قبلهم، مضيفا "على الكيان الصهيوني ان يعلم اذا كان يسعى وراء تطبيع العلاقات مع دول المنطقة فإن قواتنا المسلحة ترصد وتراقب إي تحرك له وفي حال القيام بأي تحرك منه ضد شعبنا، فإن قواتنا المسلحة ستستهدف مركز الكيان الصهيوني، وتقض مضجعهم".
جاءت هذه التصريحات عقب التصعيد في القدس، واعلان الحرس الثوري الايراني الشهر الماضي مسؤوليته عن هجوم صاروخي استهدف "مركزا استراتيجيا" لإسرائيل في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان.
ونفت اربيل جملة وتفصيلا وجود "مقرات اسرائيلية" في أربيل، اذ "لا توجد أية مقرات إسرائيلية في هذه المنطقة"، حسب محافظ اربيل اميد خوشناو.
تتزامن هذه التحذيرات مع غارات جوية اسرائيلية على الجنوب من قطاع غزة عقب اطلاق صاروخ على الاراضي الاسرائيلة فجر اليوم الثلاثاء.
التصعيد يواكب وقع المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن طهران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي، الا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات قاسية، ردا على ذلك، تراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق.
وتعارض إسرائيل الاتفاق وأي جهود لإعادة إحيائه.
روداو