أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي وتجنيد الأطفال والقيود على حرية التجمع في المناطق التي تسيطر عليها.

وقالت الوزارة في تقريرها العالمي لحقوق الإنسان للعام 2021، إن «أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز ظلت قاسية، وفي كثير من الحالات كانت مهددة للحياة بسبب نقص الغذاء والاكتظاظ الشديد والإيذاء الجسدي والنفسي، وعدم كفاية الظروف الصحية والرعاية الطبية».

وعلى مستوى التعليم ذكر التقرير أن 40 ألف طفل في مخيم الهول يفتقرون إلى التعليم الكافي.

وبحسب التقرير، فإن ‹قسد› فرضت عقوبات على الكوادر التربوية التي لم تعتمد مناهجها الدراسية.

وقال التقرير، إن قوات (الأسايش) احتجزت ستة مدرسين لتعليمهم الطلاب المسجلين في الامتحانات الجامعية وأجبرتهم على التوقيع على تعهد بأنهم لن يدرسّوا المناهج الحكومية بعد الآن.

وأشارت الوزارة في تقريرها، إلى أن ‹قسد› تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي وتجنيد الأطفال والقيود على حرية التجمع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وفي كلمة بمناسبة إطلاق التقرير، صرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «إدارتنا والإدارات الأمريكية السابقة تعلي قيم حقوق الإنسان»، داعياً إلى «توثيق كل الانتهاكات احتراماً لمبادئ حقوق الإنسان والنظام العالمي، وفرض عقوبات على من ينتهكون حقوق الإنسان».

 

 

باسنيوز