الرئیس بارزانی : جريمة الانفال أحدى اكثر المراحل ظلمةً في تاريخ العراق
في الذكرى الـ34 لجريمة الإبادة الجماعية (الأنفال) ، التي ارتكبها النظام العراقي السابق وراح ضحيتها الآلاف من أبناء شعب كوردستان من المدنيين العزل ، ودُمر خلالها الآف القرى ، شدد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني على ان من واجب الحكومة العراقية أخلاقياً أن تعوض أسر ضحايا هذه الجريمة النكراء .
الرئيس بارزاني ، كتب في تغريدة على حسابه في تويتر، طالعتها (باسنيوز) : " تعتبر جريمة الأنفال أحد أكثر المراحل المظلمة واللاانسانية في تاريخ العراق خلال القرن الماضي" .
مضيفاً "كان الهدف منها صهر وإبادة شعب كوردستان" .
مشدداً ، بالقول "من واجب الحكومة العراقية أخلاقياً أن تعوض أسر ضحايا هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت ضد شعب كوردستان".
وعمليات الأنفال أو "حملة الأنفال" هي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام العراقي السابق (نظام صدام) ووصلت اوجها عام 1988 (كان النظام قد بدأ بها منذ عام 1986 واستمرّت حتى عام 1989) ، وقد اوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد المعروف بـ على الكيمياوي الذي كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث المنحل وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة ، فيما كان وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم القائد العسكري للحملة .
واستشهد أكثر من 182 ألف من المدنيين خلال هذه الحملات كما دمّرت خلالها نحو 5 آلاف قرية كوردية ، في إقليم كوردستان ونزوح ما لا يقل عن مليون انسان . و وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها إبادة جماعية في طبيعتها.
باسنيوز