اطلق الشاب الكوردي فهد زيباري مبادرة لتقريب وجهات النظر والاراء عن طريق توزيع كتاب الرئيس "مسعود البارزاني المرجع والملجأ" على جميع محافظات العراق.

زيباري وهو شاب حاصل على منصب سفير للنوايا الحسنة في العراق وهو عضو عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اطلق هذه المبادرة من كركوك ولغاية البصرة، تهدف لـ"تقوية الأواصر، وتقريب وجهات النظر والاراء".

وحسب الشاب زيباري ان توقيت المبادرة تزامن مع مرور العراق باوقات "عصيبة وحرجة" .

وخلال زيارته محافظة الانبار قال زيباري في تصريح انه "تشرفنا بزيارة محافظة الانبار"، مؤكدا ان "للطرفين كانت هناك مواقف جميلة مع بعضهما، ونشكر اهل المحافظة على مواقفهم التاريخية مع اقليم كوردستان".

فهد زيباري أكد أن "ابوابنا مفتوحة لكل عشائر الانبار"، معربا عن شكره لاناس المحافظة "قيادة واهالي وعشائر"، واصفا ارض الانبار  بأنها "ارض اربيل الثانية، وان ارض اربيل هي ارض لاهالي محافظة الانبار، فنحن اخوة ولايوجد اي شيء يفرقنا".

وأشار الى ان اهالي المدينتين (اربيل- الانبار) "مستمرون ومتماسكون بعلاقاتهم، فالعشائر العربية والكوردية واحدة، وهدفنا تأسيس عراق جديد".

وعند تقديمه كتاب "مسعود البارزاني المرجع والملجأ الى الشيخ سفيان العيثاوي بالنيابة عن اهل الانبار قال فهد زيباري انه " اتشرف بتقديم هدية تعتبر عظيمة للشعب الكوردي وهو كتاب عن القائد مسعود البارزاني".

وقدم الكتاب بـ "فخر وحب وسلام، للشيخ العيثاوي وهي هدية لجميع اهل الانبار وعشائرها بشكل عام"، مؤكدا انها "رسالة لتقوية الاواصر، اذ ابتدأت المبادرة بكركوك وتنتهي بالبصرة".

والى الان وصلت مبادرة الشاب فهد زيباري الى محافظة واسط والتي التقى خلالها بأمير قبائل زبيد في العالم معد السمرمد، واصفا الحفاوة التي حضي بها من شيوخ العشائر خلال مبادرته بأنها "ممتازة".

ويتحدث هذا الكتاب عن حياة الرئيس مسعود البارزاني، فهو لا يصنف ككتاب أدبي أو كتاب مدح سياسي.

ويرى القارئ عند فتحه للكتاب انه امام  دراسة سياسية من نوع جديد، إذ هدف الكاتب إلى سرد بعض الأحاديث والوقائع التي كان شاهداً عليها حين عمل جنباً إلى جنب مع الزعيم الكوردي مسعود البارزاني.

وحاول الكاتب سعد الهموندي أن يدمج بداية بين الحالة السياسية للوالد "الملا مصطفى البارزاني" وبين الحالة السياسية التي أكملها ابنه "مسعود البارزاني".

 

 

 

روداو