رئيسة كتلة الديمقراطي الكوردستاني توضح : لهذا السبب نريد رئيس جمهورية قوياً
شددت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي د.فيان صبري ، على ان وجود رئيس جمهورية قوي في العراق سيمنع خرق حقوق شعب كوردستان ، مشيرة الى ان فوز الحزب في الانتخابات الأخيرة بالمرتبة الرابعة على مستوى العراق وتحالفه مع قوى وطنية أعاد الامل لمواطني إقليم كوردستان والعراق بإعادة تقويم العملية السياسية في البلاد.
د.صبري ، قالت ان فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات الأخيرة وتحالفه مع قوى وطنية أعاد الامل لمواطني إقليم كوردستان والعراق بإعادة تقويم العملية السياسية في البلاد ، موضحة ان حزبها "وكإستحقاق انتخابي ولخدمة مواطني إقليم كوردستان أكثر وتقوية موقع الإقليم في الحكومة الاتحادية يطالب بمنصب رئيس الجمهورية " .
وتابعت ، بالقول ان " وجود رئيس جمهورية قوي وصاحب كاريزما ويكون ممثلاً حقيقياً لشعب كوردستان في العراق ويدافع عن حقوقه ، سيكون له دور مؤثر في منع خرق هذه الحقوق".
رئيسة كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي د.فيان صبري ، أكدت ان استراتيجية الديمقراطي الكوردستاني غير القابلة للتغيير في بغداد هي "وحدة الصف الكوردي" ، وان الحزب بذل كل الجهود الممكنة من اجل ان يكون موقف الأطراف الكوردستانية موحداً.
ورأت صبري ، بأنه على العكس من ذلك ، فإن الأطراف الاخرى في بغداد "أضّروا بوحدة الصف الكوردي ووضعوا مصالح إقليم كوردستان في خطر".
كما أشارت الى ان "لاخطوط حمر" للديمقراطي الكوردستاني مع أي طرف سياسي عراقي كما انه ليس السبب في الانسداد السياسي الحاصل في البلاد حيث وبعد 6 اشهر من الانتخابات لم يتحقق أي تقدم في العملية السياسية.
وحول مواقف الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العملية السياسية في العراق ، قالت رئيسة كتلة الحزب النيابية ان " الرئيس بارزاني ينتهج سياسة حكيمة واستراتيجية في التعامل مع الوضع في العراق".
هذا وبعد 6 أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في أكتوبر/تشرين الاول 2021 ، لا يزال العراق من دون رئيس جديد، وبالتالي من دون رئيس حكومة جديد يتولى السلطة التنفيذية.
وعلى رئيس الجمهورية (في حال انتخابه في البرلمان) أن يسمّي، خلال 15 يوما ، رئيسا للوزراء، وعادة ما يكون مرشح التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان . ولدى تسميته، تكون أمام رئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر لتأليفها.
إلا أن هذا المسار السياسي غالبا ما يكون معقدا وطويلا في العراق، بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.
ويتنافس على منصب الرئيس 40 مرشحاً ، لكن أوفرهم حظاً مرشح تحالف (إنقاذ الوطن) ريبر أحمد الذي يشغل حالياً منصب وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان.
باسنيوز