خبير أمني : غایات سیاسیه وراء استهداف "عين الأسد".. منها احباط مشروع الأغلبية الوطنية
أكد الخبير الأمني امير الساعدي ، يوم السبت ، ان محاولة استهداف قاعدة عين الأسد التی تضم قوات امریكیة في محافظة الانبار(غرب العراق) يوم أمس "يأتي ضمن سلسلة الاستهدافات التي وقعت خلال الفترة الأخيرة والتي لها اهداف سياسية وتحمل رسائل تريد الجهات التي تقف خلفها ايصالها الى أطراف متعددة في البلاد".
وأوضح الساعدي: ان "الاستهدافات التي تعرضت لها أربيل بما في ذلك الهجوم الذي شنته ايران واعترفت به رسمياً ، قد أتت لايصال رسالة الى القادة المؤثرين في العملية السياسية بشكل عام والى الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشكل خاص ".
لافتاً الى ان "الحكومة الحالية طوال الفترة الماضية استخدمت (السياسة الناعمة) وعدم المواجهة والصدام مع الجهات التي تنفذ تلك الهجمات بما في ذلك الهجوم الذي تعرض له منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والذي أعلنت الكثير من الجهات الأمنية معرفتهم بالجهة المنفذة للهجوم وقد تم تشكيل لجنة بهذا الصدد ولكنها لم تعلن النتائج الى غاية هذا اليوم".
وكانت مصادر أمنية عراقية أفادت، بتعرض قاعدة "عين الأسد" في الانبار والتي تضم قوات امريكية الى هجوم مزدوج في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
موضحة ، إن " قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم مزدوج بصاروخين وطائرتين مسيرتين في الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل".
مشيرة الى ان " دفاعات القاعدة الجوية تصدت للهجوم واحبطتها".
من جانبه ، قال التحالف الدولي المناهض لداعش انه تم تدمير مسيرة في سماء القاعدة ، مشيراً الى ان الهجوم لم يخلف أي اضرار وان الحادث قيد التحقيق .
باسنيوز