البنتاغون: إيران وداعش يهددان استقرار الشرق الأوسط
أكدت مسؤولة رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن إيران وتنظيم داعش لا يزالان يمثلان تهديدا وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، إن إيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، فيما لا يزال داعش يشكل أيضا تهديدا للمنطقة، على الرغم من عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا.
وأضافت سترول، في كلمة لها بمعهد ويلسون للأبحاث والدراسات ومقره واشنطن، إن «رعاية إيران المستمرة لوكلاء وإرهابيين، ونشرها للطائرات المسيرة وبرامج الصواريخ الباليستية وأعمالها العدائية والتهريبية في البحر، كلها أسباب تجعل منها تشكل تهديداً».
وشددت أن «القوات الأمريكية، التي تساعد في محاربة تنظيم داعش مع الشركاء المحليين في سوريا، لا تزال تواجه بشكل منتظم تهديدات من إيران ووكلائها».
وتابعت المسؤولة الأمريكية، أن «داعش لا يزال يخطط لإعادة تشكيل صفوفه، والقيام بهجمات في المنطقة وخارجها»، مضيفة أن «الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في العراق وسوريا لدعم جهود شركائها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش».
وواصلت سترول، أن «وزارة الدفاع الأمريكية تميل إلى التعاون الأمني متعدد الأطراف للردع الفعال ضد إيران والتهديدات المدعومة منها ومن المنظمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة والتهديدات الأخرى العابرة للحدود».
كذلك لفتت إلى أن البنتاغون يدعم وزارة الخارجية الأمريكية لاتباع الدبلوماسية للحد من التوترات وتهدئة النزاعات الجارية في المنطقة، وذكرت أيضا أن الشرق الأوسط يعد مسرحا رئيسيا للتنافس مع الصين.
وفيما يتعلق بنظام الرئيس السوري، قالت سترول إن «سعي بشار الأسد لإيجاد حل عسكري للصراع بدعم من روسيا وإيران جعل الشعب السوري اليوم أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى».
وأضافت سترول، أن «السوريين اليوم أكثر جوعا وأكثر فقرا وبعيدين عن تحقيق أي إصلاح سياسي».
وتابعت، أن «نهج إدارة الرئيس جو بايدن تجاه سوريا يرتكز على عدة أولويات أساسية منها توسيع وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وجود عسكري أمريكي في سوريا للضغط على داعش من خلال التعاون مع الشركاء محليين، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية».
باسنيوز