كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي تطالب الحكومة الاتحادية بتعويض ضحايا كارثة حلبجة
بمناسبة الذكرى الـ 34 لقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية ، طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي ، الحكومة الإتحادية ، بضرورة تعويض ضحايا تلك الكارثة ووضع الخطط والبرامج الطويلة الأمد الكفيلة بالنهوض بهذه المدينة المنكوبة التي أصبحت رمزاً للتضحية والفداء.
ويصادف ، اليوم الأربعاء ، الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين للهجوم الكيميائي على مدينة حلبجة من قبل النظام العراقي السابق، والذي تسبب باستشهاد أكثر من 5 الاف من مواطني المدينة معظمهم نساء وأطفال وشيوخ ، كما أصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين ، في جريمة إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً .
وقالت الكتلة في بيان ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه : " قبل ٣٤ عاما تناثرت اجساد طاهرة ، وصمتت أنفاس زكية في شوارع وأزقة حلبجة الشهيدة ، وأخرى إستمرت تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، متشبثةً بحبها لوطنها، وللسلام والحرية، حاملة ولحد الآن كل المواجع والمعاناة."
مضيفاً : " وفي الوقت الذي نستذكر فيه هذه الفاجعة الأليمة التي تسببت بدمار الإنسان والأرض في هذه المدينة الآمنة الصامدة، ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ متمنين للمصابين الذين مايزالون يعانون من آثار تلك الاسلحة المحرمة دولياً الشفاء العاجل".
واردف البيان ، بالقول " ومع استذكارنا لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السابق ضد المدنيين العزل، نذكر الحكومة الإتحادية بضرورة تعويض ضحايا تلك الكارثة بشكل منصف ينسجم مع حجم الجريمة ووضع الخطط والبرامج الطويلة الأمد الكفيلة بالنهوض بالمدينة و الإستمرار بتنفيذ المشاريع العمرانية والخدمية و إيلاء إهتمام أكثر بهذه المدينة المنكوبة التي أصبحت رمزاً للتضحية والفداء".
وختم البيان : " مجداً لشهداء حلبجة وسلاماً لذوي الضحايا وشموخاً لأهالي حلبجة الشهيدة".
باسنيوز