أكد السفير الباكستاني لدى العراق أحمد أمجد علي، أن بلاده بصدد فتح قنصلية بمحافظة أربيل في اقليم كوردستان.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، اليوم الاحد (6 اذار 2022) ان "نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله أحمد استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد اليوم الأحد السفير الباكستاني لدى العراق أحمد أمجد علي، وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات والقضايا ذات الإهتمام المشترك وفي مقدمتها الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء على جذوره، فضلاً عن بحث السبل الكفيلة لتعزيز آفاق التعاون في كافة المجالات بين البلدين الصديقين".

نائب رئيس المجلس، قدم تعازيه لشعب وحكومة باكستان أثر التفجير الإرهابي الذي إستهدف مسجداً في مدينة بيشاور غرب باكستان قبل يومين، وأدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين، فيما أكد سيادته على إستمرار دعم المؤسسة التشريعية لعمل السفراء وبعثات الدول، وتفعيل عمل لجان الصداقة النيابية بعد تشكيل اللجان الدائمـة في الأيام القادمة.

من جانبه، أعرب السفير الباكستاني عن رغبة بلاده بتطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين، ولاسيما في المجال الإقتصادي والثقافي والتجاري، وتوسيع حجم التعاون بين البلدين، مردفاً: "نحن بصدد إجراءات فتح قنصلية بمحافظة أربيل في أقليم كوردستان".

يشار الى ان الخارجية العراقية أدانت الهجوم على مسجد كوتشه رسالدار في مدينة بيشاور الباكستانيّة، والذي أودى بحياة 56 شخصاً وجرح 194 آخرين.

وذكرت الخارجية العراقية في بيان، يوم السبت (5 آذار 2022): "ندين الهجوم الإرهابيّ على مسجد كوتشه رسالدار في مدينة بيشاور الباكستانيّة، ونعرِبُ عن تعازينها ومواساتنا لأسر الضحايا، وتضامننا مع حكومة باكستان بوجه كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها، والتي تقوم بها الجماعات الإرهابيّة والتكفيريّة المتطرفة".

وأكد البيان أن استهداف المصلين الأبرياء في المساجد دليل واضح على "بشاعة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات، مما يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة ما يهدد الأمن الجماعيّ للدول".

ووقع الانفجار في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور، ودمر المسجد من الداخل فيما تناثر الزجاج المحطّم في الشوارع.

وأعلن تنظيم داعش يوم الجمعة مسؤوليته عن الهجوم، بحسب وكالة أعماق.

ولطالما استهدفت بيشاور، الواقعة على بعد 50 كيلومترا فقط عن الحدود مع أفغانستان، باعتداءات منذ مطلع العقد الماضي، لكن الوضع الأمني تحسّن كثيراً في السنوات الأخيرة.

 

 

 

روداو