• Friday, 26 July 2024
logo

شبكة الصحفيين الكورد السوريين تحذّر من «انتكاسة» في مجال الحريات بغربي كوردستان

شبكة الصحفيين الكورد السوريين تحذّر من «انتكاسة» في مجال الحريات بغربي كوردستان

أكدت شبكة الصحفيين الكورد السوريين، يوم الاثنين، أن الاعتقالات في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) تعتبر انتكاسة في مجال الحريات، وتضييقاً على حرية الصحافة، ولا تخدم المنطقة وتضحياتها التي تواجه الفصائل الراديكالية في أكثر من جهة.

وقالت الشبكة في بيان : «أقدمت مجموعة ملثمة على اختطاف الصحفي أحمد صوفي، من منزله في مدينة ديريك/ المالكية، فيما قامت مجموعة أخرى مماثلة وبالطريقة ذاتها اختطاف الصحفي دارا عبدو من مدينة الحسكة، واقتيادهما إلى جهة مجهولة».

وأضاف البيان أنه «على الرغم من مرور ثلاثة أيام على عملية الخطف، لم تعلن أيّة جهة أمنية تابعة للإدارة الذاتية عن اعتقال الصحفيين اللذان كانا يعملان سابقاً لقناة (آرك) الكوردية، كما لم تتوصل عائلتهما إلى معرفة المكان الذي اقتيدا إليه؛ أو عن سبب اعتقالهما».

وأشار إلى أن «عملية الخطف تأتي بعد أسبوعٍ من اعتقال كل من الصحفيين صبري فخري، وباور ملا أحمد، اللذان اعتقلا أيضاً بالطريقة عينها، قبل أن يطلق سراح ملا أحمد بعد أيام من الاحتجاز دون توجيه أيّة تهمة له، فيما ما يزال مصير الأول مجهولاً».

البيان قال إن «عمليات الخطف واعتقال الصحفيين، وإلغاء رخص البعض الآخر، زادت بشكل ملحوظ خلال أول شهرين من العام الجديد، وجعلت العديد من الصحفيين والإعلاميين يخافون من بداية التضييق على حرية العمل الصحفي في مناطق الإدارة الذاتية».

وأردف قائلاً: «إننا في شبكة الصحفيين الكورد السوريين، ومن خلال حرصنا على أن تكون هذه المناطق أكثر أماناً للعمل الصحفي، نرى أن هذه الاعتقالات تعتبر انتكاسة في مجال الحريات، وتضييقاً على حرية الصحافة، ولا تخدم المنطقة وتضحياتها التي تواجه الفصائل الراديكالية في أكثر من جهة».

وطالبت الشبكة في بيانها، بـ «الكشف عن مكان احتجاز الصحفيين والإفراج عنهما دون أيّ تأخير، ومعاملة العاملين في الحقل الإعلامي وفق المعايير والمواثيق الدولية الخاصة بحرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير، ووقف الانتهاكات المرتكبة بحقهم».

 

 

باسنيوز

Top