أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الاثنين، إن جهاز المخابرات العراقي «أبعد شبح الحروب عن المنطقة» ونجح في تقريب وجهات النظر بين «المتخاصمين».

وفي كلمة له خلال حفل وضع الحجر الأساس للبناية الإدارية الجديدة في مقر جهاز المخابرات الوطني، قال الكاظمي، إن الجهاز «نجح في تأسيس علاقات دولية واسعة ومتنوّعة لصالح العراق، والاستفادة من الخبرات الدولية... وقد أعطى ذلك للعراق زمام القيام بمبادرات إقليمية».

وكان الكاظمي يشير فيما يبدو إلى المبادرة العراقية لعقد محادثات بين السعودية وإيران في بغداد، وأضاف «كان لجهاز المخابرات دور كبير في تخفيض حدّة الصراع وإبعاد العراق عن الصراعات الدولية».

وتابع «عمل رجال المخابرات خلال الحكومات السابقة والحالية في تقريب وجهات نظر المتخاصمين، وإبعاد شبح الحروب في المنطقة، والحمد لله نجحنا في أكثر من وساطة، وتأمين ظروف نجاحها على أرض بغداد السلام، وبعضها حصلت في داخل هذه المؤسسة».

وأشار إلى أن تلك المبادرات «ساهمت في تحقيق تقارب بين دول متصارعة، وخلق تكامل إقليمي في مختلف الساحات الأمنية والسياسية والاقتصادية».

وقال الكاظمي إن جهاز المخابرات نجح في تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية «بسواعد قواتنا الأمنية من الجيش العراقي البطل وجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة العمليات والحشد الشعبي والبيشمركة، وكذلك جهاز الأمن الوطني واستخبارات وزارة الداخلية».

 

 

باسنيوز