الأزمة الأوكرانية.. تعهد أميركي برد حاسم على أي عدوان روسي
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتصال نظيره الأوكراني، بردٍ أميركي سريع وحاسم على أي عدوان روسي ضد كييف، فيما تستمر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، وفي الأثناء تتدفق المزيد من المساعدات العسكرية الغربية على كييف.
ففي اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بردٍ أميركي سريع وحاسم على أي عدوان روسي ضد كييف، واتفق مع نظيره الأوكراني خلال اتصال هاتفي على استمرار نهجي الدبلوماسية والردع ضد موسكو.
يأتي هذا فيما يواصل أعضاء حلف الناتو إرسال مزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف، ومن بينها صواريخ ستنيغر الأميركية المضادة للطائرات، والتي استخدمت ضد روسيا في أفغانستان.
في الأثناء، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن بريطانيا تسعى لتوفير حزمة من الدعم العسكري والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا مع تنامي خطر تعرضها لغزو روسي.
فقد قامت بريطانيا بدعم الجيش الأوكراني بمساعدات عسكرية تضمنت قاذفاتٍ وصواريخ مضادةً للدبابات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون سيقوم بجولة أوروبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحشد الدعم من أجل إنهاء المواجهة مع روسيا.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل بشأن الأماكن التي سيزورها جونسون فإن مكتبه قال إنه يرغب في التواصل بشكل كبير مع بلدان شمال أوروبا ودول البلطيق.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قال في وقت سابق إنه لا يمكن تأكيد التقارير عن عزم روسيا غزو أوكرانيا يوم الأربعاء المقبل، لكنه أشار إلى أن واشنطن تعتقد أن عملا عسكريا كبيرا يمكن أن يحدث في أي وقت اعتبارا من اللحظة.
أما مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، فحذر من خطط روسية للهجوم على أوكرانيا ودعا المجتمع الدولي للاستعداد لهذا السيناريو، مشيرا إلى أن هناك تسارعا في النشاط العسكري الروسي قرب الحدود الأوكرانية.
وأكد أن واشنطن لن تمنح روسيا فرصة لشن هجوم "مفاجئ" على أوكرانيا.
يأتي هذا كله فيما يقلل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من شأن التحذيرات من غزو روسي محتمل، ويؤكد إنه لم ير بعد أي شواهد مقنعة حتى الآن.
وهو ما عبرت عنه الحكومة الأوكرانية التي ترى أنه لا جدوى حتى الأن من إغلاق المجال الجوي للبلاد.