أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ، لبحث آخر تطورات الشمال السوري والتصعيد العسكري في غربي كوردستان(كوردستان سوريا).

وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان أن " الطرفين ناقشا التطورات في شمال سوريا، حيث أشار جاويش أوغلو إلى أنشطة وحدات حماية الشعب كما أكد على مواصلة تركيا بعزم مكافحة قوات سوريا الديمقراطية(قسد)".

وبخصوص ما يتعلق بالصمت الأمريكي إزاء ما يحدث بين ‹قسد› وتركيا، كان نواف رشيد، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا (أحد أطراف ENKS) قال في وقت سابق أمس الثلاثاء ، لـ (باسنيوز):" بتصوري هذا ما يجب أن يتوقعه أي مراقب بشأن ما يحدث لأسباب عدة، منها عدم وجود أي اتفاق أمريكي مع (قسد) بالدفاع المشترك باستثناء محاربة داعش ، كما أن (قسد) لم تلتزم بنصيحة أمريكا التي تتضمن الابتعاد عن الحدود المشتركة مع تركيا وعدم استفزازها بالأعمال العسكرية".

 وأضاف السياسي الكوردي ، أن "أمريكا سوف تبقى صامتة إزاء التدخل التركي حتى ولو اجتاح الجيش التركي مناطق أخرى من غربي كوردستان، كاجتياحه عفرين وسرى كانيه وكري سبي".

وكان مصدر كوردي سوري مطلع قد أكد، الأربعاء الماضي، أن القصف الجوي التركي لقيادات حزب العمال الكوردستاني PKK في مناطق سيطرة (قسد) في غربي كوردستان يتم وفق "تفاهم" مع الولايات المتحدة الأمريكية جرى في ديسمبر/ كانون الأول عام 2020.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، انتهاء "عملية نسر الشتاء"، التي نفذتها المقاتلات التركية على معاقل ومقرات PKK ، في إقليم وغربي كوردستان.

 

 

باسنيوز