مع استمرار تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة في العراق أفادت مصادر ، اليوم السبت ، أن الخلاف لا يزال مستمرا وبقوة بين زعيم التيار الصدرب مقتدى الصدر والإطار التنسيقي ، الذي يشمل تحالف الفتح ، فضلا عن نوري المالكي وغيرهما من الأحزاب والفصائل القريبة من إيران ، بشأن تشكيل الحكومة.

وبحسب هذه المصادر ، ففيما يتمسك الصدر الذي فاز بالحصة الأكبر في الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، بتشكيل حكومة أغلبية وطنية (كونه الكتلة الأكبر)، مستبعدا بعض الوجوه من الإطار التنسيقي، يتمسك الأخير بالمشاركة في الحكومة، بل تسمية رئيسها أو بالحد الأدنى الموافقة عليه.

يذكر أن زعيم التيار الصدري كان حاز على 73 مقعدا نيابيا في الانتخابات، بينما خسر تحالف الفتح بزعامة هادي العامري حوالي 10 مقاعد عن الانتخابات السابقة.

فيما حاز تحالف تقدم (يرأسه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي) على 37 مقعدا نيابيا ، وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي 33، أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني فحل رابعاً بـ 31 مقعداً .

وفي تطور لافت ، اليوم السبت ، أعلن التيار الصدري مقاطعته لجلسة البرلمان العراقي الاثنين المقبل.

 كما أعلن تعليق المشاورات بشأن تشكيل الحكومة ، دون أن يوضح الأسباب علناً.

 

 

باسنيوز