خبير أمني: مقتل زعيم داعش سوف يربك عمل التنظيم.. يجب الحذر من العمليات الانتقامية
أكد الخبير الأمني سرمد البياتي، يوم الجمعة، أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أمير محمد سعيد والمكنى بأبي عبدالله قارداش سوف يربك عمل التنظيم الإرهابي ويضعف من معنويات عناصره بشكل كبير، ولكن تبعات تلك العملية قد تؤدي إلى اتجاهين.
وأوضح البياتي : أن «الاتجاه الأول هو تراجع العمليات الإرهابية لتنظيم داعش بسبب حالة الارتباك التي حصلت، بينما الاتجاه الثاني هو تصعيد تلك العمليات ضمن حملة عمليات انتقامية بعد مقتل (قارداش)، وهنا يجب الحذر ورفع حالة التأهب والرصد لدى قواتنا الأمنية».
مبيناً بأن «العراق يحتاج إلى أجهزة رصد متطورة ومن أهمها الطائرات المسيرة بهدف ضبط الحدود الخارجية وتحديداً مع الجانب السوري وكذلك من أجل رصد تحركات المجاميع الإرهابية الصغيرة في داخل المناطق العراقية التي تتواجد بها هذه المجاميع».
وأعلن الجيش العراقي، أمس الخميس، أنه زود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بمعلومات قادت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي.
جاء ذلك في بيان مقتضب للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، عقب ساعات على إعلان مقتل زعيم تنظيم داعش في عملية إنزال شمال غربي سوريا.
وقال رسول: «عملية قتل الإرهابي أمير محمد سعيد والمكنى بأبي عبدالله قارداش، نُفذت بعد أن زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت للوصول إلى مكانه وقتله».
والقرشي، اسمه الأصلي أمير محمد سعيد عبد الرحمن، ويعرف أيضا باسم عبد الله قارداش، وهو تركماني ينحدر من تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، أمس الخميس، في كلمة متلفزة، مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي في غارة أمريكية شمال غربي سوريا.
وأضاف بايدن «اخترنا اللجوء لعملية إنزال من أجل تجنب وقوع خسائر بين المدنيين وعملنا لمدة أشهر لضمان نجاح العملية».
وأشار إلى أن القرشي فجر نفسه «عند اقتراب القوات الأمريكية منه لإلقاء القبض عليه».
وعُين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قائداً جديداً لتنظيم داعش الإرهابي في عام 2019 بعد مقتل أبو بكر البغدادي.
باسنيوز