• Wednesday, 24 July 2024
logo

خبير قانوني : أقارب "الإرهابيين" اللبنانيين الذين اشادوا بعملياتهم يعدون شركاء لهم .. يحق للعراق محاكمتهم

خبير قانوني : أقارب

أعلن الجيش العراقي ، خلال الساعات الماضية ، مقتل عناصر الخلية الداعشية التي نفذت هجوم العظيم ، عبر ضربات جوية نفذتها طائرات إف 16.

وبحسب خلية الإعلام الأمني فإن جميع أفراد تلك المجموعة الإرهابية التابعة لداعش، والمكونة من 9 عناصر قتلوا ومن بين هؤلاء الدواعش الذين لقوا حتفهم 4 لبنانيين ينحدرون من منطقة وادي النحلة شمال لبنان ، وهم كل من عمر سيف، وبكر سيف، وانس سيف الملقب بالجزار ومحمود السيد.

فيما قام بعض أقارب هؤلاء اللبنانيين بالاشادة باعمال أقاربهم الإرهابية متوعدين بالمزيد من العمليات الإرهابية في العراق.

في الاطار ، أكد الخبير القانوني علي التميمي ، اليوم الاحد ، ان اقارب الارهابيين اللبنانيين الذين قتلهم قوات الأمن العراقية في محافظة ديالى والذين اشادوا بالعمليات الإرهابية لاقاربهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فانهم يعدون وبحسب قانون العقوبات العراقي شركاء لهم في تلك الجرائم حيث ان المادة ٩ من القانون تنص على المحاسبة على الجرائم التي ترتكب خارج العراق ويكون لديها تأثير على الأمن القومي العراقي وفي مقدمة ذلك هي الجرائم الارهابية.

 وأوضح التميمي لـ(باسنيوز)، ان "تنظيم داعش الإرهابي مجرم وتحت طائلة البند السابع لميثاق الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي  وبالتالي فان الترويج لعمليات التنظيم الإرهابية يكون مدان وفقاً لذلك ايضاً "، مبيناً بان "العراق يحق له التحرك من خلال الادعاء العام ووزارة الخارجية برفع دعاوى قضائية ضد هؤلاء والعراق لديه مع لبنان اتفاقية لتسليم المطلوبين كما انه يستطيع الطلب من الشرطة الدولية (الانتربول) القاء القبض على هؤلاء وجلبهم الى العراق من اجل محاكمتهم ويمكنه ايضاً بان يطالب بمحاكمتهم في لبنان".

يشار إلى أن مجموعة من عناصر داعش، شنت هجوماً على أحد مواقع الفرقة الأولى في الجيش العراقي بمحافظة ديالى شرق البلاد الأسبوع الماضي، وقتلت 11 جندياً، مستخدمة أسلحة متوسطة.

وخلال الأيام الماضية، عادت فلول داعش إلى الظهور مجددا سواء في سوريا أو العراق، ما دفع القوات الأمنية إلى التأهب.

ففي سوريا، شن عدد من الدواعش هجوما على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، ما أدى إلى وقوع 373 قتيلا من التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية والمدنيين .

وقد دفعت تلك الحادثة، القوات العراقية إلى تنفيذ حملة تفتيش أيضا على السجون التي تضم عناصر من داعش في البلاد.

 

 

باسنيوز

Top