كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب تدين استهداف مقر الحلبوسي : تحدٍ واضح للسلطات الاتحادية
أدانت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي ، اليوم الاربعاء ، استهداف مقر رئيس المجلس محمد الحلبوسي ، واصفاً إياه بـ "عمل جبان ومدان ولابد من كشف من يقف خلفه" ومعتبراً إياه "تحدٍ واضح للسلطات الاتحادية".
بيان من الكتلة ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه ، قال " في منحى تصاعدي خطير لاستهداف مقرات الاحزاب والشخصيات السياسية في العراق ، قامت ثلة مجهولة باستهداف مقر تابع للسيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي في مدينة الكرمة بمحافظة الانبار".
مضيفاً " واننا اذ ندين بشدة هذا العمل الجبان، ونعتبره بمثابة تحدٍ واضح للسلطات الاتحادية ، نرى انه لابد من كشف من يقف خلفه ومعاقبته وفق القوانين السارية، من اجل ايقاف هذه الاعمال التي يبغي من يقف خلفها الى خلط الاوراق وتهديد الوضع الامني الداخلي للعراق".
وتعرض مضيف رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، في منطقة الكرمة شرقي محافظة الأنبار، أمس الثلاثاء، إلى استهداف بثلاثة صواريخ أطلقها مجهولون، ما تسبب بإصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة.
ويأتي الهجوم الأخير بعد ساعات قليلة من قرار حاسم أصدرته المحكمة الاتحادية بشرعية وقانونية جلسة البرلمان الأولى التي شهدت انتخاب الحلبوسي رئيسا للمجلس لولاية ثانية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني ، إن "العمل الإرهابي الجبان" استهدف مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.
وأشارت إلى أن الصواريخ سقطت في مركز القضاء، بعد أن انطلقت من جهة منطقة ذراع دجلة، وقد سقط الصاروخ الأول خلف مرآب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع 20 أمام دار أحد المواطنين، والثالث سقط في منطقة الرشاد مما أدى جرح مدنيين اثنين.
باسنيوز