• Sunday, 24 November 2024
logo

التنفس من الفم بدلا من الأنف.. لماذا هو خطر على الصحة؟

التنفس من الفم بدلا من الأنف.. لماذا هو خطر على الصحة؟

قد يعاني الكثيرون من مسألة قد لا يتنبهون لها أساساً، ألا وهي التنفس من الفم بدلاً من الأنف بيد أن المسألة لها تبعات أكبر على الصحة.

ومع أن التمرن على التنفس من الأنف قد لا يكون سهلاً إلا أن له تأثيرات جمة على الصحة بدءاً من الأسنان إلى اللياقة العامة.

وأشار الصحفي المتخصص بالعلوم جيمس نستور صاحب كتاب "تنفس: العلم الجديد للفن المفقود" المدرج على اللائحة القصيرة لجائزة كتب العلوم للجمعية الملكية بأننا نحن البشر "أسوأ المتنفسين في مملكة الحيوان".

فما الذي يفعله التنفس من الفم للصحة وكيف يمكن أن ندرب أنفسنا على التنفس من الأنف؟ وتعتني أجسامنا بطريقة التنفس أوتوماتيكياً بما يعني أنها الطريقة المثلى لتنفسنا كبشر لكنها ليست الحال بالضرورة.

ويقول نستور: "كل مرة نحتاج فيها لنتنفس نقوم بالأمر بشكل غير واعٍ لكن المشكلة بأننا نقوم بذلك بشكل غير صحيح أو غير فاعل ويمكن لذلك أن يشكل عادةً لنا". ونتمسك بهذه العادة طوال حياتنا أحياناً ونعاني من عواقب صحية خطرة.

ونتساءل أحياناً لماذا أسناننا معوجة؟ وذلك أن أفواهنا أصغر حجما ولا مكان للأسنان لتنمو بشكل مستقيم إضافة إلى ضيق الممرات الهوائية ومشاكل التنفس المرافقة الناجمة جميعاً عن التنفس من الفم لا الأنف.

وحين يدخل الهواء من الأنف فإنه يمر عبر جزيئات صغيرة فتتم تحميته وترطيبه وضغطه وتنقيته ويكون سهل الانتقال إلى الدم لدى وصوله للرئتين. ويلعب نظام التنقية في الأنف دوراً هاماً لجهاز المناعة.

أما التأثير الأكبر للتنفس عبر الفم ليلاً فهو على نوعية النوم ويمكن معرفة ذلك إذا صحوت وفمك جاف أو كنت تشعر بالعطش أو مع رائحة نفس كريهة.

 

 

باسنيوز

Top