أكد رئيس ممثلية المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS في إقليم كوردستان الأكاديمي الكوردي كاوا أزيزي، أن أمريكا مقبلة على تقليم أظافر حلفاء إيران خارج حدودها ومنهم حزب العمال الكوردستاني PKK، مشيراً إلى أن PKK يستخدم أبناء شعبنا كدروع بشرية في صراعه مع تركيا.

 

وقال الأكاديمي الكوردي كاوا أزيزي في حديث إن «من يقوم بخطف الأطفال في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) هم ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة لـ PKK، وأن عمليات الخطف هى جريمة وإذا كان المخطوف قاصراً أو قاصرة، فالجريمة مزدوجة، وزج المخطوفين في الحروب الأهلية وتجنيدهم في الميليشيات هي جرائم ضد الإنسانية».

 

وتساءل أزيزي «لماذا خطف الأطفال؟»، وقال: «هذا يعني أن الكبار الناضجين لا يعيرون  أي اعتبار لهذه الميليشيات، لذا يلجؤون إلى خطف الأطفال القصر الذين لا يدركون الحقيقة، والناس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لا يشعرون بالأمان والاطمئنان».

 

 وتابع أزيزي، أن «المنطقة تعاني من أزمات مزمنة وهي تنتقل من أزمة إلى أخرى، لكن الواقع هو أن الناس الآن أصبحت مقتنعة تماماً أنها من دون مستقبل تحت سيطرة PKK وهم بلا أمان في ظل PYD الذي يقمع الأحزاب الكوردية خارج الإدارة الذاتية».

 

وأشار إلى أن «هذا الواقع أحدث قلقا لدى السكان الذين اقتنعوا أن الإدارة الحالية لا تستطيع تأمين أي مستقبل آمن لهم، لذا يلجؤون في أقرب فرصة للهجرة».

 

وذكر أزيزي أن «الناس في غربي كوردستان مقتنعون تماما بأنهم أصبحوا تحت سيطرة PKK مباشرة وبأن PKK يستخدمهم لمآربه السياسية، وفتح جبهته ضد تركيا عبر أراضي غربي كوردستان».

 

ولفت إلى أن «نقل PKK صراعه مع تركيا إلى غربي كوردستان دليل على فشله العسكري وذلك بسبب ترك ساحته واستخدام أبناء شعبنا كدروع بشرية في نزاعه مع تركيا»، مؤكداً أنه «لا ناقة ولا جمل للشعب الكوردي في كل هذه المعمعة، حيث تعرضت أرضهم  للاحتلال والتغيير الديموغرافي والتهجير والقتل».

 

ورأى أزيزي، أن «أمريكا قادمة على تقليم أظافر حلفاء إيران خارج حدودها ومنهم PKK»، وقال: «من الضروري الإسراع بتوقيع اتفاق كوردي كوردي بين  أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية وENKS  تحت إشراف أمريكا، وأن نكون في المعارضة الحقيقية بجميع الحقوق والواجبات أفضل بكثير من المحاصصة مع PYD في الإدارة وتحمل وزرها وأخطائها».

 

وختم  أزيزي حديثه قائلاً، إن «الأفضل هو إنجاز اتفاق ENKS وPYNK تحت الضمان الأمريكي وضم العرب والسريان إلى هذا الاتفاق وإجراء انتخابات ديمقراطية من أجل:

 -        كسر احتكار PKK للتحكم بغربي كوردستان.

 -        التحكم بالقرار السياسي من قبل المعارضة وعدم تعريض غربي كوردستان إلى احتلالات جديدة.

 -        تطوير المؤسسات التابعة لـ ENKS  وأحزابها.

 -        تحسين العلاقة مع تركيا وكوردستان العراق»

 

 

 

باسنيوز