كتلة الديمقراطي الكوردستاني تطالب بـ «تحقيق جدي» باستهداف منزل نائب رئيس البرلمان العراقي في كركوك
طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، مساء يوم الأربعاء، بـ «تحقيق جدي» باستهداف منزل نائب رئيس البرلمان العراقي د.شاخوان عبدالله في مدينة كركوك.
المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني د. فيان دخيل قالت في بيان : «ندين بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت منزل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله بمدينة كركوك بقنبلة يدوية، وندعو الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل وجدي من أجل كشف الفاعلين ومن يقف خلفهم، لأجل تقديمهم للعدالة».
وأضافت دخيل، أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية هدفها خلط الأوراق من أجل زعزعة الأمن في عموم العراق الاتحادي. وهي لن تثنينا عن المضي قدماً مع شركاء الوطن في ترسيخ مبدأ الشراكة الحقيقية وفق الدستور العراقي».
وكان نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبدالله، قد أدان الهجوم الذي استهدف مكتبه في مدينة كركوك.
وقال عبد الله في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، إنه يدين وبشدة «العمل الإرهابي» الذي استهدف مكتبه، معتبراً ذلك محاولة يائسة لـ «زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة».
وأضاف أن «استهداف الإرهابيين الجبناء لمكتبنا في كركوك لن يثني عزيمتنا الوطنية والعمل داخل المؤسسة التشريعية لخدمة المواطنين».
ودعا عبدالله الأجهزة الأمنية إلى «ملاحقة الإرهابيين والخلايا النائمة ومعالجة الخروقات وتفعيل الجهد الاستخباراتي».
وفي وقت سابق مساء اليوم، تعرض مكتب نائب رئيس البرلمان العراقي د. شاخوان عبدالله في حي رحيماوه بمدينة كركوك، لهجوم بقنبلة يدوية.
ووفق المعلومات الواردة : فإن الهجوم أسفر عن أضرار مادية بالمكتب، دون أية خسائر بشرية.
وتعرض مؤخراً العديد من مكاتب ومقرات وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني لهجمات في العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب مقرات أطراف عراقية أخرى، من بينها تحالف «عزم» الذي يتزعمه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
وكان د. شاخوان عبدالله قد انتخب كنائب ثان لرئيس البرلمان العراقي في التاسع من الشهر الجاري، بغالبية الأصوات، في أول جلسة للبرلمان الجديد، بعد أن فاز كمرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات 10 أكتوبر 2021 الماضي في محافظة كركوك، حاصداً أعلى الأصوات في المحافظة.
باسنيوز