كشف مصدر أمني في قيادة شرطة نينوى، يوم الثلاثاء، أن الجيش العراقي قطع جميع الطرق المؤدية إلى ناحية الشمال في قضاء شنگال (سنجار)، على خلفية تصاعد التوتر الأمني بين الجيش العراقي وحزب العمال الكوردستاني PKK.

وقال الرائد سيف عمر  في تصريح : إن «الجيش العراقي قطع جميع الطرق المؤدية إلى ناحية الشمال في قضاء سنجار غرب الموصل، وأمر بطرد قوات الـ YBŞ (تتبع للعمال الكوردستاني، وأمهل الأسايش (تتبع PKK أيضاً) نصف ساعه لمغادرة ناحية الشمال».

مبيناً أن «الوضع يزداد توتراً بعد انتشار مسلحين من القوات الخاصة لـ YBŞ بين المنازل».

وكان سليمان حسن، مسؤول اللجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال، قد أوضح أن «PKK وبعد منعه من قبل الجيش من خلق فوضى في شنگال  وإخراج تظاهرات من أنصاره بهدف الضغط على الجيش ومحاولة فرض سطوته بالقوة، لجأ مسلحوا الحزب إلى ميليشيات الحشد بهدف التدخل ونصب تمثال (لأحد قادته كان قد قتل في غارة تركية)».

مضيفاً، أن «الجيش نشر قوات كبيرة في مركز شنگال وبوابات المدينة في مواجهة مسلحي الحزب التركي الذي بدوره دفع بالمزيد من مسلحيه إلى مركز المدينة في مواجهة قوات الجيش».

وكان الجيش العراقي في شنگال وضع قواته في المنطقة في حال التأهب، مساء السبت، وسط مخاوف واستياء الأهالي من احتمال حدوث مواجهة مسلحة بين قوات الجيش ومسلحي PKK  داخل المدينة.

 

 

باسنيوز