• Sunday, 19 May 2024
logo

نيجيرفان بارزاني يرحب بقرار ألمانيا تمديد بقاء قواتها في العراق

نيجيرفان بارزاني يرحب بقرار ألمانيا تمديد بقاء قواتها في العراق

رحب رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، بقرار الحكومة الألمانية تمديد مهام قواتها في العراق.

وقال نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء (12 كانون الثاني 2022)، في تغريدة على تويتر: "إنني ارحب واثني على قرار الحكومة الألمانية بتمديد انتشار قواتها في العراق".

وأضاف أنه "لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ولا بد من بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه".

واجتمع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الاحد الماضي مع وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبريشت، في إطار زيارتها إلى إقليم كوردستان.

بحث رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مع وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبريشت، علاقات ألمانيا مع العراق وإقليم كوردستان، وخطر تهديدات داعش، مؤكدان أن الحرب ضد داعش لم تنته.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئاسة إقليم كوردستان اتفق الرئيس نيجيرفان بارزاني ووزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبريشت في اجتماع بينهما على أن الحرب ضد داعش لم تنته بعد وأن خطر وتهديدات الإرهاب في المنطقة، يمثلان خطراً وتهديداً لأمن واستقرار أوروبا والغرب أيضاً.

وجرى في الاجتماع التباحث حول علاقات ألمانيا مع العراق وإقليم كوردستان ومجالات الشراكة والتعاون بينهم، آخر مستجدات مواجهة الإرهاب وأخطار داعش، مراجعة مهام القوات الألمانية في العراق وأوضاع المنطقة بصورة عامة.

من جهتها، وإلى جانب التأكيد على مواصلة بلادها مساندتها للعراق وإقليم كوردستان، عبرت لامبريشت عن "تفاؤلها لمستقبل العمل المشترك والشراكة مع العراق وإقليم كوردستان، وجددت التعبير عن شكر وتقدير ألمانيا لدور وتضحيات البيشمركة في مواجهة وهزيمة داعش".

وفي مؤتمر صحفي اليوم الأحد (9 كانون الثاني 2022)، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبريشت: "من دواعي الفخر والاعتزاز أني تمكنت اليوم من التحدث مع رئيس إقليم كوردستان ذي الحكم الذاتي. كان مهماً جداً عندي أن نبلغهم من جديد بتقديرنا البالغ للأعمال الكبرى التي أنجزت هنا في مجال مواجهة الإرهاب، ومواجهة داعش هنا في كوردستان".

وأضافت "كانت هناك تضحيات كبيرة جداً جداً، نستشعرها بتقدير عظيم، لأن الأمر لا يقتصر على محاربة الإرهاب من هذا الإقليم، فهذه حرب نخوضها نحن جميعاً. هي حرب تعنينا جميعاً في أوروبا وفي ألمانيا أيضاً، ولهذا كنت حريصة جداً أن نعبر من القلب عن شكرنا لهذا العمل العظيم الذي تم إنجازه. كما أذكر جيداً كيف أننا، عندما كنت برلمانية، قررنا تزويد البيشمركة بالسلاح في هذه الحرب، لتجري الحرب بنجاح. لأن هذه الحرب كانت من أجلنا نحن أيضاً".

وأشارت إلى انه "يجب أن يكون واضحاً أن هذه الحرب لم تنته. تقدمنا خطوات كثيرة، لكننا لم نبلغ حداً يمكننا معه القول إن داعش قد انتهى، لذا يهمني أن أوضح أن مشاركة ألمانيا في هذه الحرب يجب أن تستمر، الآن في ألمانيا، نبحث في الصورة التي يجب أن تكون عليها هذه المشاركة في المستقبل. اتفقنا في التحالف الجديد الذي شكل الحكومة الجديدة على أن نخضع كل مهام الجيش للمراجعة لنعرف هل أنها تحقق الأهداف الصحيحة أم لا؟ وهذا يشمل مهامنا في العراق والأردن أيضاً، وكان لي يومان مثيران، فقد كنت أريد معرفة الصورة التي ستكون عليها مشاركتنا. ما يسرني كثيراً ويدعوني للاعتزاز هو أن العمل الممتاز لجندياتنا وجنودنا يُقيّم عالياً ويُحمل على أنه قسم مهم من هذا التنسيق، وهذا يبين أن عندنا الكثير من النساء والرجال الجنود الجيدين جداً هنا تم عرض الكثير من البراهين الجيدة لنا حول الوضع الراهن مع صورة جيدة للوضع في الأردن والعراق والتي تولدت عندنا هنا في كوردستان أيضاً. ستكون هذه المناقشات مفيدة في الحوار حول كيفية الاستمرار، لكنني أستطيع التعبير عن الالتزام باستمرارنا في هذه المساندة لأن هذه حرب تعنينا نحن أيضاً بالتأكيد".

وفي معرض إجابتها على سؤال  قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبريشت:

"تعمدت أن تكون هذه الزيارة بهذه الصورة، لأنه يجب أن يكون معلوماً أن الحرب ضد داعش، الحرب ضد الإرهاب ليست حرباً محدودة تخص منطقة وأنها تجري هنا، ولا علاقة لها بنا نحن في أوروبا وألمانيا بل على العكس، كان يهمني أن أوضح أننا نعرف بأن عملاً عظيماً يتم إنجازه هنا وعلينا أن ندعمه. لأنه على نفس المستوى يعنينا. لهذا كانت هذه الأيام مهمة جداً، وكانت هناك محادثات مهمة جداً لنحصل على تجارب ومعلومات دقيقة جداً عنها، وقد حققنا هذا هنا. كانت محادثات بناءة للغاية".

وقررت الحكومة الألمانية تجديد مهمة جيشها في العراق لمدة تسعة أشهر أخرى، مع إجراء مراجعة شاملة لمهمته هناك. 

ووافق مجلس الوزراء الألماني، اليوم الأربعاء (12 كانون الثاني 2022)، على تمديد مهمة الجيش في العراق لمدة تسعة أشهر مع تعديل التفويض الممنوح للجيش في هذه المهمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في برلين، بعد اجتماع مجلس الوزراء ان "من المقرر تمديد تفويض البرلمان حتى 31 تشرين الأول 2022. بوجه عام ستتم الاستعانة إجمالا بنحو 500 جندية وجندي".

المتحدث، لفت إلى أنه من المقرر مراجعة المهمة بشكل شامل خلال فترة التفويض من قبل البرلمان للبت فيها. 

ويتمثل التعديل في التفويض استبعاد سوريا رسميا كمنطقة عمليات للجيش في هذه المهمة، وذلك بعد أن أوقفت ألمانيا تنفيذ طلعات استكشافية في المجال الجوي السوري.

وجاء في خطاب بعثت به وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الدفاع كريستينه لامبريشت إلى رؤساء الكتل البرلمانية أنه من المنتظر الإبقاء على الحد الأقصى لعدد الجنود المسموح لهم بالمشاركة في هذه المهمة بـ 500 جندي. 

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك في العراق في مهمة دولية لمكافحة تنظيم داعش.

 

 

 

روداو


 

Top