مصدر أمني: منع دخول المزيد من اللاجئين من "روجافا" إلى إقليم كوردستان
دخل إلى إقليم كوردستان خلال أسبوعين 1534 لاجئاً قادمين من كوردستان سوريا، وأفاد مصدر أمني في "سحيلا" بأنه تقرر تعزيز ضبط الحدود من الآن فصاعداً، وعدم السماح بدخول المزيد من اللاجئين.
وقال مصدر أمني من سحيلا القريبة من الحدود بين إقليم كوردستان وكوردستان سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الاربعاء (12 كانون الثاني 2022) إنه "بسبب ارتفاع عدد اللاجئين القادمين من روجافا إلى إقليم كوردستان، قررت حكومة إقليم كوردستان تشديد ضبط الحدود وعدم السماح لمن يصل إلى الحدود بالعبور إلى إقليم كوردستان".
وأكد المشرف على شؤون لاجئي روجافا في مؤسسة بارزاني الخيرية بدهوك، بير ديان بير جعفر، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "المسؤولين الأمنيين في إقليم كوردستان أبلغوهم بعدم السماح بدخول المزيد من اللاجئين إلى إقليم كوردستان، لأن هذا يشكل عبئاً كبيراً على إقليم كوردستان".
أغلق منفذ فيشخابور الحدودي منذ 15 من كانون الأول الماضي، بسبب تجمهر مجموعة من مناصري (بي كا كا) في الجانب السوري امام المنفذ ومحاولتهم العبور إلى إقليم كوردستان ما أدى إلى توترات حينها، ولهذا يلجأ قسم من اللاجئين إلى التهريب للوصول إلى إقليم كوردستان.
وعن طريقة قدوم هؤلاء اللاجئين إلى أراضي الإقليم، قال المصدر الأمني إن هؤلاء اللاجئين يصلون بطرق متنوعة إلى الحدود "ويسلمون أنفسهم لقوات الحدود التابعة لإقليم كوردستان، لكن أعدادهم ترتفع بصورة يومية، ولم يعد إقليم كوردستان قادراً على استيعابهم، لهذا تقرر عدم قبول أي لاجئ من الآن فصاعداً".
وعن عدد اللاجئين، أشار الى انه "بدأت موجة اللاجئين منذ 29 كانون الأول 2021، وبلغ عدد القادمين منهم 1534 لاجئاً حتى 11 كانون الثاني 2022"، موضحاً انه "تم نقل 1350 منهم إلى مخيم بردرش، ولا يزال 184 منهم في مكان قريب من سحيلا، ومن المقرر نقلهم إلى المخيم".
يشار الى ان منفذ فيشخابور الحدود الدولي يعد من المنافذ المهمة بين روجافا وإقليم كوردستان، ويتم تصدير نحو 85% من المواد الغذائية إلى كوردستان سوريا عبر هذا المنفذ.
روداو