قصف صاروخي على قاعدة تضم عسكريين أميركيين في مطار بغداد
قالت مصادر أمنية ان مطار بغداد الدولي، تعرض بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، إلى هجوم بصواريخ "كاتيوشا"، بعد أقل من 48 ساعة من إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على المطار الذي يضم قاعد "فيكتوريا" الأميركية.
وذكرت المصادر ان أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط المطار، دون أن تبين أن كان الهجوم قد تسبب بحدوث خسائر بشرية أو اضرار مادية، لافتة إلى قيام قوات أمنية بالانتشار في محيط المطار تحسبا لأي هجمات جديدة.
وأشارت المصادر إلى سماع صوت صفارات الإنذار تطلق داخل قاعدة "فيكتوريا" الأميركية التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش.
وذكرت منصات مقربة من الفصائل العراقية المسلحة أن الصواريخ انطلقت من منطقة حي الجهاد المجاورة لمطار بغداد، موضحة أنها استهدفت بناية البريد العسكري التابع للجيش الأميركي في قاعدة "فيكتوريا".
ويأتي الاستهداف عقب ساعات من استهداف قاعدة عين الأسد العراقية، غربي البلاد، بطائرتين مسيرتين تمكنت أسلحة الدفاع الجوي من إسقاطهما بدون أن يسببا خسائر، بحسب خلية الإعلام الأمني العراقية.
وهذا الهجوم هو الثالث خلال يومين، بعد هجوم مماثل، الاثنين، تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل المسؤول العسكري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية قرب مطار بغداد، في يناير 2020.
كوردستان24