"مراسلون بلا حدود": اليمن ثالث أخطر دول العالم لعمل الصحفيين
صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود"، مؤخرا، اليمن ثالث أخطر بلد في العالم للصحفيين، مشيرة إلى مقتل عدد ممن يعملون في الصحافة بالبلاد، خلال العام الجاري.
وجاء اليمن ثالثا بعد المكسيك وأفغانستان اللتين احتلتا المرتبتين الأولى والثانية، من حيث المخاطر المحدقة بعمل الصحفيين.
وأعلنت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الصحفيين في العالم، مقتل أربعة صحفيين يمنيين في البلاد خلال العام الجاري 2021.وأوضحت المنظمة أن "المكسيك وأفغانستان ما تزالان في هذا العام البلدين الأخطر للصحفيين، وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما".
وذكرت المنظمة، أن عدد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا عام 2021، كان في حده الأدنى منذ عشرين عاما مع تسجيل 46 قتيلا، معظمهم تعرضوا للاغتيال بنسبة 65 في المئة.
وأكدت المنظمة أنها أحصت ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم، أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي، وجميعهم رهائن في ثلاث دول هي: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)، باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ أبريل في مالي.
وفي نوفمبر الماضي، رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، نحو 1359 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، من بينها 38 حالة قتل.