مكافحة الارهاب تلقي القبض على خلية لداعش في أربيل نفذت تفجيراً بمدينة الصدر
أعلن مجلس أمن اقليم كوردستان ان جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان القى القبض على مجموعة من عناصر داعش في اربيل كانوا يرومون الى تنفيذ هجمات ارهابية في المدنية.
وذكر الجهاز في بيان صادر عنه مساء اليوم السبت، 18 كانون الأول، 2021، ان المديرية العامة لمكافحة الارهاب القت القبض على مجموعة تابعة لولاية شمال بغداد في تنظيم داعش بمدينة اربيل.
وأضاف أن هذه الخلية التي القي القبض عليها تتألف من مجموعة امنية قامت فيما مضى بتشكيل مفرزة في مدينة اربيل وتأمين الانتحاريين لهذه المفرزة.
وقام الجهاز بالقاء القبض على 3 انتحاريين وفقا للبيان.
وجاء في البيان ان احدى الاعمال الارهابية التي قامت بها المجموعة هي "تفجير احد انتحارييها نفسه والذي يدعى (هداية) في مدنية الصدر يوم عرفة الموافق 19 تموز 2021".
مجلس امن اقليم كوردستان اوضح ان هذه المجموعة قامت بشراء السلاح والمعدات العسكرية ونقلها الى بغداد، كذلك كانت تخطط لتنفيذ هجمات اكثر في المستقبل، لكن بجهود ومتابعة المؤسسات الامنية في اقليم كوردستان تم الكشف عن اعضاء هذه المجموعة الارهابية والقاء القبض عليهم.
ونفذ جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان عدة عمليات في أربيل، اعتقلت خلالها اثنين من مهربي أسلحة داعش.
الخميس الماضي (16 كانون الأول 2021)، قالت إدارة العمليات الخاصة في التحالف الدولي في تغريدة على تويتر إن "مكافحة الإرهاب نفذت اليوم عدداً من العمليات في منطقة الزيتون بأربيل واعتقلت اثنين من مهربي أسلحة داعش".
وجاء في التغريدة أن "مثل هذه العمليات تجعل داعش غير قادر على تهريب الأسلحة وحملها ونقلها".
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات تطهير وتمشيط المناطق في كافة المدن والمحافظات العراقية، لملاحقة بقايا وعناصر تنظيم داعش في البلاد.
وتمكنت مفارز تابعة للاستخبارات العسكرية، في الفترة الماضية، من القاء القبض على عناصر شغلوا مناصب قيادية وادارية في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، منهم المسؤولين الإدارييّن لما تسمّيان "ولاية الانبار" في محافظة الانبار و "ولاية الجزيرة" في نينوى.
ونشط عناصر تنظيم داعش مؤخراً في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، بعمليات هجومية تطال المدنيين والقوات الأمنية والحشد الشعبي، خلفت العديد من الضحايا.
يذكر أن العراق كان قد أعلن النصر على تنظيم داعش في عام 2017 باستعادة كامل أراضيه منه.
ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014، مستغلاً الثغرات الأمنية الموجودة في المناطق التي يشن الهجوم عليها.
روداو