وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إندونيسيا، الاثنين، في مستهل زيارة لجنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز الروابط في المنطقة التي أصبحت ساحة تناحر استراتيجي بين الولايات المتحدة والصين.
 
وسيزور بلينكن، في أول جولة له في جنوب شرق آسيا منذ أن تولى الرئيس جو بايدن السلطة في يناير، ماليزيا وتايلاند هذا الأسبوع بعد زيارته للعاصمة الإندونيسية جاكرتا حيث سيجتمع مع الرئيس جوكو ويدودو.

وسيلقي بلينكن كلمة عن الاستراتيجية الأميركية للمنطقة الثلاثاء، حيث يتوقع أن يؤكد على أهمية هذه المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية.

وجنوب شرق آسيا مسرح رئيسي للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، وسط معركة محتدمة على مد النفوذ، إذ تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة التواصل مع منطقة جرى التشكيك في التزام الولايات المتحدة تجاهها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال مسؤول أميركي بارز قبيل الجولة إن بلينكن سيسعى لتحقيق هدف بايدن تعزيز التعاون مع الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وبحث وجهة نظر الرئيس بشأن إطار عمل اقتصادي المنطقة، وفقا لـ"رويترز".

ولم توضح الإدارة بعد بالتحديد ما الذي يتصوره بايدن عن إطار العمل الاقتصادي.

وتسعى إدارة الرئيس بايدن إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا، وتأتي هذه الجولة في وقت تعمل واشنطن على بناء جبهة موحدة ضد بكين في المحيطين الهادي والهندي.