قالت وزارة الدفاع العراقية ، اليوم الاحد ، إن الوزير جمعة عناد، استقبل في مقر الوزارة وفداً من وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان. 

وأضافت الوزارة ، في بيان : أن الجانبين "بحثا سبل تبادل وتطوير المعلومات العلمية التي تخص مناهج التدريس وإجراء التمارين (التدريبات) المشتركة بين قوات الجيش وقوات البيشمركة".

ويأتي ذلك بالتزامن مع عقد قيادات عسكرية من البيشمركة والجيش العراقي ، اليوم الأحد، اجتماعاً بهدف تنسيق الجهود في محاربة داعش في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) بين الجانبين.

وعقد الاجتماع في قضاء مخمور التابع إدارياً لمحافظة نينوى ، وهو أحد المناطق المتنازع عليها، وفق ما أفاد بيان لوزارة البيشمركة:

وقال البيان، إن نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، الفريق عبد الأمير الشمري، ترأس وفد بغداد، فيما كان وفد أربيل برئاسة رئيس أركان قوات البيشمركة جمال محمد.

وأضاف البيان أن "الاجتماع عُقد لمناقشة التنسيق الأمني في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك (المناطق المتنازع عليها)، كما تمت مناقشة التعاون والتنسيق في العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي".

وتأتي هذه الاجتماعات في أعقاب هجمات عنيفة شنها تنظيم داعش مؤخراً على مواقع لقوات البيشمركة وعلى قرويين مدنيين على الحدود الفاصلة بينها وبين الجيش العراقي في (المتنازع عليها) بين الجانبين.

وتمتد مناطق الفراغ الأمني  بين الجيش والبيشمركة على مسافة طويلة، بدءاً من مناطق ضمن نينوى مروراً بمحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين حتى الحدود مع ايران.

ورغم أن بغداد وأربيل شكلا مراكز تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات بشأن داعش العام الماضي، ويعملان على تشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبيشمركة ، إلا أنه بسبب مماطلة من الجانب العراقي ، كل منهما لا يزال يحتفظ بحدوده الفاصلة عن الآخر وتمتد بينهما فراغات شاسعة خالية من القوات.

 

 

باسنيوز