توضيح من مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان حول تقارير إعلامية «ملفّقة»
نفى مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، صحة الادعاءات المتداولة من قبل البعض بشأن مزاعم شراء رئيس الحكومة منزلاً في الولايات المتحدة بمبلغ ضخم، واصفاً تلك الاتهامات بـ «الملفقة كجزء من حملة الافتراء والتضليل».
وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان «تداولت عدة مواقع وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، تقريراً لا أساس له من الصحة لشخص أمريكي حول رئيس حكومة إقليم كوردستان»، مضيفاً أن «ما ورد في التقرير عارٍ عن الصحة».
وأشار البيان إلى ضرورة «توضيح مجموعة من الحقائق بشأن هذه الاتهامات الملفقة»، مبيناً أن «كاتب التقرير ولتلفيق أكاذيبه استند إلى عقد يزعم أنه يحمل توقيع رئيس حكومة إقليم كوردستان، لكن هذا التوقيع لا يمت لرئيس حكومة الإقليم بِصلة».
ومضى بالقول: «بعد المتابعة والتحقيق، تبين لنا أن كاتب التقرير على صلة بعائلة نائب كوردي سابق في البرلمان العراقي، وهو مواطن أمريكي، وقد عُرف بمواقفه المعادية لشعب كوردستان، ونتيجة لمواقفه وأفعاله الخائنة (ببيع نفسه)، عوقب من قبل أهالي كوردستان الوطنيين، ولم يمنحوه أصواتهم في الانتخابات النيابية الأخيرة».
واختتم البيان قائلاً: «نؤكد أن هذا الأمر ملفق، وهو جزء من حملة الافتراء والتضليل التي تمارس ضد إصلاحات الكابينة الحكومية التاسعة بإقليم كوردستان والسيد رئيس الحكومة».
باسنيوز