دان مجلس الأمن الدولي ، يوم الأربعاء ، الهجمات التي شنها تنظيم داعش الأسبوع الماضي على قوات البيشمركة في إقليم كوردستان والمدنيين قرب مخمور.

وقال رئيس المجلس الدوري ، سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبدو أباري ، في بيان ، إن أعضاء مجلس الأمن يدينون الهجوم الإرهابي يوم الجمعة الماضي 3 ديسمبر/ كانون الأول ، الذي أسفر عن استشهاد 10 من مقاتلي قوات البيشمركة و3 مدنيين في قرية خضر جيجة قرب بلدة مخمور ، في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ(المتنازع عليها).

كما استنكر مجلس الأمن الانفجار الذي ضرب البصرة في 7 ديسمبر/ كانون الأول وأدى إلى سقوط أربعة قتلى وأكثر من 20 جريحا.

وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

وأكد أعضاء مجلس الأمن ، على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة" ، وحثوا جميع الدول ، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، على " التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد."

مشددين على أن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر ، بغض النظر عن دوافعه وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوه.

 

 

 

باسنيوز