أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الهجمات والاعتداءات الأخيرة لداعش "تشكل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار العراق والمنطقة بل على أمن العالم أجمع"، منوهاً إلى أنه "على العراق وشركائه العمل بجدية أكبر للتصدي للإرهاب والقضاء عليه".

جاء ذلك خلال استقبال رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، سفير فرنسا في العراق، إيريك شوفاليه، اليوم الأحد (5 كانون الأول 2021)، حيث أشار نيجيرفان بارزاني إلى أن دعم المجتمع والتحالف الدوليين للعراق وإقليم كوردستان بحاجة إلى تعزيز.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئاسة إقليم كوردستان، عد الرئيس نيجيرفان بارزاني تصحيح مسار العملية السياسية في البلد واستتباب الاستقرار السياسي من الأولويات في مجال مواجهة الإرهاب وهزيمته النهائية.

وفي الاجتماع الذي حضره القنصل العام الفرنسي، أوليفيه ديكوتيني، ومسؤولون في رئاسة إقليم كوردستان، تم بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في العراق، انتخابات مجلس النواب والمصادقة على نتائجها، الخطوات المستقبلية على صعيد تشكيل الكابينة الحكومية الاتحادية الجديدة في العراق وتوطيد علاقات فرنسا مع العراق وإقليم كوردستان.

واتفق الجانبان في الرأي بأن مواجهة الإرهاب وهزيمة داعش يلزمها التعاون والتنسيق العسكري بين البيشمركة والجيش العراقي واستمرار دعم التحالف الدولي للعراق ولإقليم كوردستان. وفي هذا الصدد، وإلى جانب تقديم تعازيه لذوي الشهداء من البيشمركة والمدنيين الذين سقطوا مؤخراً بفعل الإرهاب، وفقاً للبيان.

وفي السياق أكد السفير الفرنسي في العراق "استمرار كل دعم ومساندة بلده للعراق وإقليم كوردستان."

وعن تشكيل الحكومة العراقية القادمة، شدد الجانبان على "أهمية تشكيل حكومة تنال رضا جميع قوى ومكونات العراق وتكون جامعة لهم، وملبية لمطالب المواطنين في الأمان وحياة أفضل، ومتصدية للتحديات الحالية والمستقبلية، وتلعب دورها في حفظ أمن واستقرار المنطقة".

 

 

روداو