الكرة الذهبية: كريستيانو رونالدو يرفض الادعاء بأن طموحه الوحيد هو تجاوز ليونيل ميسي
اتهم النجم كريستيانو رونالدو رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" بالكذب، بعدما قال إن طموح النجم البرتغالي الوحيد هو تجاوز ميسي في عدد جوائز البالون دور - الكرة الذهبية - قبل الاعتزال.
وأدلى باسكال فيريه، منظم جائزة البالون دور، بهذا الإدعاء لصحيفة نيويورك تايمز.
وحاز لونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان، الجائزة للمرة السابعة، بينما حل رونالدو في المركز السادس في التصويت على أفضل لاعب في العالم.
وقال رونالدو: "أفوز دائما لنفسي، وللنادي الذي أمثله. أفوز من أجل نفسي ومن أجل من يحبونني، لا أفوز ضد شخص ما".
وكان فيريه قد صرح لنيويورك تايمز قائلا: "هناك طموح واحد لرونالدو، وهو أن يكون بحوزته عدد أكبر من البالون دور مقارنة بميسي، وأنا أعرف هذا لأنه قال لي هذا".وجاء رد رونالد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالقول: "كذب باسكال فيريه، استخدم اسمي لكي يروج لنفسه، ولكي يروج للمجلة التي يعمل فيها. ليس مقبولا أن الشخص المسؤول عن منح جائزة مرموقة كهذه يكذب بتلك الطريقة التي لا تحمل أي احترام لشخص لطالما احترم فرانس فوتبول وجائزة البالون دور".
وأضاف مهاجم مانشستر يونايتد: "الطموح الأكبر في مسيرتي هو إحراز ألقاب محلية ودولية للنادي الذي ألعب له ولمنتخب بلادي".وتابع رونالدو: "أكبر طموح في مسيرتي هو أن أترك اسمي مكتوبا بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية".
وتمنح جائزة البالون دور لأفضل لاعب في العام، ويصوت على اختيار الفائز 180 صحفيا من مختلف أنحاء العالم وتقدمها مجلة فرانس فوتبول.
وأحرز النجم الأرجنتيني ميسي الجائزة سبع مرات، أي أكثر من أي لاعب آخر، والفوز الأخير يأتي بعدما نالها في أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019.
وكانت آخر مرة نال فيها رونالدو البالون دور في عام 2017، وهذه المرة هي الأولى التي يحل فيها رونالدو خارج أفضل خمسة لاعبين عالميا.
وفي الفترة ما بين 2008 - 2019 انحصرت المنافسة على الجائزة بين كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رنالدو .
ووافق يونايتد على دفع 12.8 مليون جنيه استرليني لضم النجم البرتغالي الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم 5 مرات.
ويعد كريستيانو رونالدو أسطورة كروية حية، إذ حصد عدّة ألقاب وجوائز مثل لقب الهداف التاريخي لدوري الأبطال برصيد 134 هدفاً.
كما وصل رونالدو إلى محطة تاريخية هامة في مسيرته في وقت سابق من هذا العام عندما سجل هدفين من ضربتي جزاء للبرتغال لتتعادل 2-2 مع فرنسا في بطولة أوروبا، مما جعله يصل إلى 109 هدفا دوليا.
وبهذا عادل الرقم القياسي للاعب علي دائي، الذي سجل 109 أهداف لإيران بين عامي 1993 و 2006.
وساعد الوصول إلى هذا الإنجاز على ترسيخ مكانة اللاعب البالغ من العمر 36 عاما باعتباره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
كما فاز رونالدو بلقبين في الدوري الإسباني وكأس الملك مرتين في ريال مدريد، لكنه أصبح أسطورة حقيقية في منافسات أندية النخبة في أوروبا.
فقد فاز بدوري أبطال أوروبا في عام 2008 مع يونايتد، لكنه فاز به أربع مرات أخرى مع ريال مدريد. الأولى كانت في 2014 قبل ثلاث مرات متتالية في 2016 و 2017 و 2018 ليصبح أول لاعب يفوز بالبطولة خمس مرات.