نيجيرفان بارزاني: ملتزمون بحماية حقوق المرأة ونرفض كل أنواع العنف والانتهاكات ضدها
أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الالتزام بحماية ودعم حقوق المرأة، مستنكراً جميع أشكال العنف وسوء المعاملة ضدها.
وكتب رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، تغريدة بموقع تويتر، اليوم (25 تشرين الثاني 2021)، "في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نرفض كل أنواع العنف والتحرش والانتهاكات ضد المرأة ونناهضها في كل وقت ومكان وعلى أي مستوى"، مؤكداً: "ملتزمون كما نحن دائماً بمساندة حقوق المرأة وحمايتها".
ويصادف اليوم الخميس، 25 تشرين الثاني 2021، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
تتعرض ثلث النساء للإيذاء، ويرتفع عدد تلك النسوة في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.
وأظهر تقرير جديد صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومستنداً إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء جائحة كورونا، أن أثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلا عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائي.
وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة.
وتُغمر المباني والمعالم الشهيرة هذا اليوم باللون البرتقالي، للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أكد أن الحكومة ملتزمة بحماية المرأة والدفاع عنها، وتعزيز مكانتها داخل مفاصل الحكومة والمجتمع، وترسيخ ثقافة احترام مبادئ حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وأصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني 2021، بياناً بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وفيما يلي نص البيان:
بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وانطلاق حملة الـ16 يوماً لمكافحة العنف ضد النساء، نجدد التزام حكومة إقليم كوردستان بمواصلة دعم حقوق المرأة، والقضاء على كل أشكال التمييز بين الجنسين والعنف بشكل عام، والعنف ضد المرأة بشكل خاص.
إن حكومة إقليم كوردستان، وإذ تعمل جاهدة من أجل توفير بيئة ملائمة لحماية المرأة وتمكينها، لتكون قادرة على المشاركة بما تملكه من مهارات، لتصبح عنصراً فعّالاً في مناحي المجتمع الكوردستاني كافة، فإنها ملتزمة بحماية المرأة والدفاع عنها، وتعزيز مكانتها داخل مفاصل الحكومة والمجتمع، وترسيخ ثقافة احترام مبادئ حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية ومكافحة كل أشكال التمييز على أساس الجنس، ولا سيما العنف.
وبهذه المناسبة، أهيب بجميع الأطراف المعنية، وأخص بالذكر المؤسسات التربوية داخل الحكومة وخارجها ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام، التعاون ومساعدة الحكومة ولعب دور محوري في نشر قيم التسامح والتوعية المجتمعية ووضع حد للعنف والظواهر الاجتماعية السلبية، لأن مكافحة العنف والقضاء عليه من واجب المجتمع بأسره، مما يتطلب منّا جميعاً أن نعمل للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية.
وكلي أمل بأن يغدو إقليم كوردستان، وبمساندة الجميع، مثالاً ناصعاً عن حماية حقوق الإنسان، وإنهاء جميع أشكال العنف، وبالأخص العنف على أساس الجنس.
روداو