هوشيار زيباري: امامنا 10 ايام حاسمة لحين المصادقة على نتائج الانتخابات
أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، اليوم الثلاثاء، أن الأيام العشرة المقبلة التي ستصادق فيها المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات ستكون مفصلية وحاسمة.
وقال زيباري في ندوة حوارية بـ"منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي تحتضنه الجامعة الأمريكية في كوردستان – دهوك: إن “الانتخابات جرت بتوافق عراقي، و لا احد يستطيع ان يقول انا لم اؤيد الانتخابات، والقيادات العراقية هي التي وضعت القانون الجديد للانتخابات، ونحن كنا من المعارضين (الديمقراطي الكوردستاني) لهذا القانون، فقد طالبوا بمفوضية جديدة للانتخابات، وهم الذين طالبوا ايضاً بالتصويت والعد الالكتروني، وبرقابة دولية، ومجلس الأمن اتخذ قراراً بذلك، وإرسال بعثة دولية، وايضا نحن والقيادات العراقية وافقنا على ذلك، وقمنا بالتوقيع على وثيقة الشرف ومدونة السلوك الانتخابي”.
مضيفاً أن “نتائج الانتخابات قد لا ترضي الكل وهي في تقديرنا من الانتخابات السليمة التي جرت في العراق وباعتراف الجميع”.
واشار زيباري الى ان “الانتخابات افرزت هذه القوى التي لم تفز اي منها بالاغلبية”، مبينا أن “هذا النظام الانتخابي لا يركز على عدد الأصوات ولكن على عدد المقاعد لذلك يجب ان نكون واقعيين وعمليين في التعامل مع هذه النتائج، ففي امريكا هيلاري كلينتون فازت على ترامب بالتصويت الشعبي، ولكن ترامب فاز عليها بعدد المقاعد في الكونغرس”.
وعن وجود مطالبات من قبل بعض المعترضين على نتائج الانتخابات قال زيباري: “أن نلغي الانتخابات يعني انه لن تكون هناك انتخابات أخرى بالعراق وتكون هذه الاخيرة، وعدم التمسك بالدستور يعني العودة الى الرجل القوي والدكتاتوري، وايضاً اعادة الفرز اليدوي كاملةً هو امر مخالف للقانون، ولكن يمكن ذلك في بعض المراكز الانتخابية التي فيها طعون”.
واشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بالقول “نحن نمر بايام صعبة وحساسة، وهذه اخطر ازمة يمر بها العراق، لانه هناك انقساما نصفيا وشديدا وهناك أطرافاً ترفض النتائج، ونبحث عن حلول وعن كيفية ان تكون الحكومة المقبلة جامعة”، مشددا على أن “الخاسرين يجب ألّا يبقوا خارج العملية السياسية”.
وتابع قائلا “نحن امام مرحلة حاسمة تتمثل بـ10 ايام تجري فيها عملية المصادقة على نتائج الانتخابات، و نحن نؤيد المصادقة، اما تعطيل العملية او منع اجراء المصادقة سيؤدي الى الفوضى”.
باسنيوز