بالتعاون مع ‹يونيسيف› تطلق مشروعاً لإعادة التلاميذ المنقطعين عن التعليم إلى المدارس
أطلقت وزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسيف›، مشروع إعادة التلاميذ المنقطعين عن التعليم أو الذين لم يتلقوا التعليم قط، إلى المدارس.
بالصدد، قال حسن سامي حسن، مدير قسم التخطيط في المديرية العامة لتربية أربيل، «يتم تنفيذ المشروع من قبل وزارة التربية بدعم من منظمة يونيسيف، ويتضمن إعادة التلاميذ المنقطعين عن التعليم لأسباب مختلفة».
وأضاف «هذا المشروع يتم إطلاقه للمرة الثانية، ولكن هذا العام يختلف عن السابق، لأنه في العام الماضي تم إطلاق المشروع من قبل منظمة اليونيسيف ومؤسسة بارزاني الخيرية، لكن هذا العام، يتم تنفيذ المشروع، وبناء على طلب اليونيسيف، من قبل وزارة التربية».
وأشار إلى أن «المشروع سينفذ في مناطق عمل مديرية تربية أربيل والتي تشمل 11 قضاء وناحية تابعة لأربيل، وكان السابع من الشهر الجاري أول أيام تنفيذ المشروع، وسيستمر لمدة 70 يوماً، ووفق البيانات المتوفرة لدينا سيتم إعادة 7 آلاف تلميذ إلى مقاعد الدراسة».
ولفت إلى أن «80 موظف ضمن العديد من الفرق سيتجولون في كافة أحياء قرى ونواحي وأقضية أربيل، ويطرقون جميع البواب لملئ استمارة المعلومات لمعرفة إن كان هناك تلاميذ منقطعين عن التعليم فيها أم لا».
وقال حسن سامي حسن: «وفق ما لاحظناه خلال الأيام الماضية من انطلاق المشروع، أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى انقطاع التلاميذ عن التعليم، منها دفع الأسر أطفالهم لترك التعليم أو عدم إرسالهم الأطفال إلى المدارس، حيث يشكل هذا السبب النسبة الأعلى».
وتابع «فيما يتعلق بالفتيات، كانت حجة الأسر أن المدارس بعيدة، أو عدم وجود من يرافقهن إلى المدارس، أما بالنسبة للفتيان، كانت الأسباب المادية العامل الأهم، حيث يضطرون، لمساعدة أسرهم أو بدفع من الأهالي، إلى ترك التعليم والانخراط في العمل لكسب المعيشة».
وأكد المسؤول الكوردي أنهم متفائلون جداً بنجاح المشروع، «لأنه في العام الماضي تمت إعادة 2500 تلميذ إلى المدارس من أصل 3800 في 5 أقضية».
باسنيوز