غوتيريش يندد "بشدة" بمحاولة اغتيال الكاظمي ويدعو لمحاسبة مرتكبيها
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش"بشدة" محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في وقتٍ سابق اليوم الاحد ، داعياً إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
ستيفان دوجاريك ، المتحدث الرسمي باسم غوتيريش ، قال في بيان ، تلقت (باسنيوز) نسخة منه " يدعو الأمين العام العراقيين كافةً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونبذ كل أعمال العنف وأيّة محاولات لزعزعة استقرار العراق".
مضيفاً " ويحثّ جميع الأطراف السياسية الفاعلة على التمسك بالنظام الدستوري وحلّ الخلافات من خلال الحوار السلميّ والشامل".
مردفاً " ستواصل الأمم المتحدة الوقوف إلى جانب شعب وحكومة العراق في سعيهما من أجل مستقبلٍ أفضل".
ووقع الهجوم على منزل الكاظمي في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر الفائت ، مع رفض الفصائل الموالية لإيران، والكتل السياسية الممثلة لميليشيات الحشد الشعبي النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها بشكل كبير.
يشار إلى أن الهجوم ، أتى عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها فصائل موالية لإيران، منضوية ضمن ميليشيات الحشد الشعبي.
فقد اتهم مسؤولون في كل من حركة "عصائب أهل الحق" ، و"كتائب حزب الله" ، و"سيد الشهداء"، رئيس الحكومة بالتورط في الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الأمنية ومناصري تلك الفصائل في بغداد خلال اليومين الماضيين، وأدت إلى مقتل أحد المحتجين ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في 10 أكتوبر الماضي .
ومنذ أكثر من أسبوعين، تعتصم فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران، في قلب العاصمة العراقية، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبيتها، وانخفاضا واضحا ومريرا في عدد المقاعد البرلمانية.
هذا وكان زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي المقرب من ايران ، ظهر في لقطات فيديو امس السبت ، وهو يتوعد بالرد على الكاظمي ، بعدما تصدت القوات الأمنية لمحاولة من جانب انصاره والفصائل المسلحة الاخرى والأحزاب الخاسرة في انتخابات 10 أكتوبر الماضي لاقتحام المنطقة الخضراء.
باسنيوز