يعمل الجيش العراقي، على إعادة بناء قاعدة عسكرية ضمن حدود محافظة كركوك، كانت شهدت حشد ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت من إقليم كوردستان، ونفيهم إلى الصحاري.

وأصدرت مجموعة من المنظمات الفاعلة في قضايا الإبادة الجماعية والناشطين، بيانا عبروا فيه عن معارضتهم لإعادة بناء قاعدة طوبزاوا العسكرية في كركوك.

ويؤكد ناشطون ومنظمات، أن إعادة بناء قاعدة طوبزاوا تأتي ضد قرار المحكمة العراقية العليا في قضية الأنفال، والتي قررت تعويض ضحايا الأنفال ماديا ومعنويا.

ويشير البيان، إلى أن عشرات الآلاف من الكورد جمعوا خلال عمليات الأنفال في ثكنات عسكرية مشابهة، ثم تم إرسالها إلى الصحاري، حيث دفنوا أحياء واستشهدوا.

ويطالب ناشطون ومنظمات بتحويل موقع القاعدة العسكرية إلى صرح لإحياء ذكرى شهداء الأنفال، وليس إعادة بناء الثكنة التي تعتبر «علامة سوداء على تاريخ الديكتاتورية البعثية».

كما جاء في البيان، إن إعادة بناء قاعدة طوبزاوا العسكرية هو «دليل استمرار الأنفال» وتتحمل الحكومة العراقية المسؤولية القانونية والتاريخية والأخلاقية لبناء هذه القاعدة العسكرية، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً قرار التعويض المادي والمعنوي لضحايا الأنفال.

 

 

باسنيوز