خرج الحزب الديمقراطي الكوردستاني متصدراً على مستوى الأحزاب في الانتخابات التشريعية العراقية المبكرة التي أجريت في العاشر من الشهر الجاري، على مستوى العراق وإقليم كوردستان. وكذلك فاز الحزب بغالبية مقاعد المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، ومن بينها قضاء مخمور.

بالصدد، قال كرمانج عبد الله، مسؤول الفرع 23 للديمقراطي الكوردستاني في مخمور: «لقد حققنا نجاحاً كبيراً في انتخابات البرلمان العراقي هذه المرة في مخمور، على الرغم من أن الديمقراطي الكوردستاني كان قد أخلى مقراته في القضاء بسبب خيانة 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، ولم يكن قد تبقى وقت كافي للدعاية الانتخابية حين عاد إلى القضاء».

وأضاف «مقارنة بانتخابات 2018، زادت أصوات الديمقراطي الكوردستاني هذه المرة، حيث حصد الحزب 9 آلاف و244 صوتاً في دائرة مخمور بمحافظة نينوى».

وأشار إلى أنه «بسبب وجود داعش في ناحية قراج، لم يتمكن الديمقراطي الكوردستاني من التحرك والنشاط كما يجب، لكنه حصد حوالي 4 آلاف صوت، وفي الانتخابات السابقة لم يحصل الحزب على أية أصوات في قرية الحديقة بمخمور، لكن هذه المرة حصد الحزب 700 صوت في القرية ذاتها».

ولفت كرمانج عبد الله إلى أن «أهالي مخمور وجهوا رسالة هامة، مفادها أنهم يفخرون بالديمقراطي الكوردستاني، وما فعله المواطنون خلال هذه الانتخابات في مخمور وقراج وگوير هو رد على كل من زعم أن الديمقراطي الكوردستاني لن يحصل على أية أصوات هنا، لكنه حصد الترتيب الأول في المنطقة، وقد أكد أهالي مخمور أن الديمقراطي الكوردستاني وحده هو الحامي والمدافع عنهم».

 

 

باسنيوز