من المقرر أن تتم إعادة 42 مواطناً كوردياً إلى إقليم كوردستان، اليوم الجمعة، بعدما كانوا يخططون للهجرة إلى الخارج، إلا أنهم وقعوا في فخ شبكات التهريب في لبنان منذ أسبوعين.

وقال مستشار دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كوردستان سليم باشا إن "42 مواطناً كوردياً، حاولوا السفر عن طريق شركة سياحية إلى بيلاروسيا، ومن هناك إلى أوروبا. حيث تم الاتفاق معهم على أخذهم للتوجه الى لبنان أولا ومن ثم إكمال الرحلة إلى بيلاروسيا من هناك، وبعد وصولهم إلى لبنان، قام منظم الرحلة (المهرب) بأخذ جوازاتهم وحبسهم في مبنى مهجور".

وأوضح سليم أن "المواطنين الـ42 ظلوا عالقين في المبنى المهجور لمدة أسبوعين، ليتمكن أحدهم من التحرر، ويقوم بالاتصال بدائرة العلاقات الخارجية في اقليم كوردستان ويخبرنا بالقضية"، مضيفاً: "وبعد إعلامنا بالقضية عملنا على أعادتهم إلى وطنهم".

مستشار دائرة العلاقات الخارجية أوضح أن الشخص المهرب هو من المكون العربي، وتم القاء القبض عليه خلال قيامه برحلة سياحية الى لبنان وتمت احالته إلى الجهات القضائية.

ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية كانت تريد ترحيل المهاجرين الـ42، لكن دائرة العلاقات الخارجية لإقليم كوردستان منعت ذلك.، منوهاً إلى أن المواطنين استعادوا جوازاتهم وهم متواجدون حالياً في فندق بلبنان.

وذكر باشا أن 10 من هؤلاء المواطنين الكورد العالقين في لبنان هم من أربيل، واثنان منهم من شيخان و الـ30 الآخرين من محافظة السليمانية، ومن المنتظر وصولهم إلى مدينة أربيل  اليوم  الجمعة.

 

 

روداو